ولد العالم هوكينج سنة 1942م في مدينة أكسفورد، ويُعتبر من أبرز علماء الفيزياء النظريّة على مستوى العالم، درس في جامعة أكسفورد، وحصل على درجة الشرف الأولى في الفيزياء، وأكمل دراسته في جامعة كامبريدج؛ وذلك للحصول على شهادة الدكتوراه في علم الكون، ويوجد لديه الكثير من الأبحاث التي تتعلّق بعلم الكون، والتي لها علاقة بالثقوب السوداء، والديناميكيّة الحراريّة، ومن الجدير بالذكر أنّه أُصيب بمرض عصبيّ، وقد توقّع العلماء أنّه لن يعيشَ لأكثر من سنتين لكنّ عمره وصل إلى 72 عاماً، وهذا ما أدهش الأطباء، وخلال فترة حياته قدّم الكثير من الإنجازات للعلم، وسنتحدّث في هذا المقال عن حياته، وآرائه الدينيّة، وكفاءته.
حياة هوكينغ الشخصيّةيُعتبر هوكينغ من العلماء المحظوظين بعائلة مميّزة حيث تزوّج في سنة 1965م من جين وايلد وكوّن عائلته، وكان يُعتبر قدوة في الصبر، والتحدي، ومقاومة المرض، وممّا جعله ناجحاً في مجال العلوم الفيزيائيّة قدرته الكبيرة على التحمّل والتأني، وتميّز بعمله كناشط للدعوة للسلم، والسلام العالمي، ومساعدة الأطفال وقراهم، وشارك في الكثير من المظاهرات ضدّ الحرب على العراق، وأعلن سنة 2013م عن رفضه للمشاركة في مؤتمر يُقام في إسرائيل.
آراء هوكينغ في الدينكان للعالم هوكينج نظريته الدينية الخاصّة به، فكان يرى أنّ البشر أحرار في أن يعتقدوا ما يريدون، حيث كان يعتقد أنّ لا وجود للجنة أو الآخرة، وأنّ مفهوم الجنة ما هو إلّا أسطورة وخيال، وأنّ أبسط تفسير للكون هو عدم وجود لله، فهذا الكون خُلق عبثاً، ولا يتحكّم به أحد، وهو ما قاده إلى إنكار الجنة والآخرة.
كفاءة هوكينغ في الفيزياء النظريّةالمقالات المتعلقة بالعالم هوكينغ