الطاقة الإيجابية والسلبية ما من إنسانٍ إلّا ويمتلك طاقة معيّنة توجّه سلوكه ومشاعره، سلباً أو إيجاباً وهذه الطاقة تكون إيجابيّة أو سلبيّة، وكلاهما يؤثر على السلوك البشري، ويدعو قانون الجذب إلى بلورة تلك الطاقة الإيجابية والتحكم بها لتوجيه الأفكار، والمشاعر، والتصرفات، حيث إنّ طاقة الجذب هي نتاج حسن خطاب الإنسان لعقله الباطن، وحسن حواره ومصارحته لنفسه، فوفق قانون الجذب يستطيع الإنسان أن يبني ويحقق كلّ أمنياته وطموحاته.
طرق تفعيل الطاقة الإيجابية ضمن قانون الجذب * تعديل طرق التفكير باستمرار، من خلال استحضار واستدعاء الأحداث الإيجابيّة التي مرّ بها الإنسان.
- استخدام مهارة التركيز في الاتجاه الإيجابي، فالتركيز بأي شيء سلبياً كان أم إيجابياً يوجّه الطاقة نحوه.
- استبدال أنماط التفكير والشعور السلبيَّة التي تمَّ تخزينها في الذاكرة، بأخرى إيجابيَّة، فلا بدَّ أن يكون الإنسان إيجابياً في مشاعره نحو نفسه ونحو غيره مهما قست عليه الحياة.
- عيشُ لحظات جميلة من التأمل مع النفس، باستحضار كل ما سبق والإبصار نحو ما لم يتحقق، فهذه الخطوة أشبه ما تكون بالمراجعة الناعمة مع الذات، بعيداً عن جلدها وتعنيفها.
- تفعيل طاقات الجسم في الحركة كالمشي والتنزه، واللعب، وغير ذلك.
- الحرص على أخذ محطات للاسترخاء كالتنفس من خلال البطن بدلاً من الصدر.
- جذب الأهداف من خلال كتابتها، فالتعامل مع القلم والورق بشكل إيجابي مفيد، فبمجرد كتابة الهدف، يكون صاحبه قد أدخله في قائمة المتابعة والاهتمام، ويكون حاضراً في وعيه ولا وعيه أكثر.
- قراءة ما تمّت كتابته من أهداف في مقتبل اليوم، وقبل الخلود إلى النوم في المساء، وهذا يسهم في تخزينها في العقل الباطن ويوثقها في الذاكرة بهدف العمل على تنفيذها متى سنحت الفرصة.
- التخلّص من هموم الماضي وعدم الاسترسال معها بين الفترة والأخرى، ولتكن العينان شاخصتين، ومحددتين نحو الغد باستمرار.
- الحوار الإيجابي مع النفس باستمرار، والاستماع لحاجياتها، فتجاهل الحاجات الطبيعية قد ينهك الإنسان في سعيه الدؤوب.
- التجديد المستمرّ في أنماط الحياة، وعدم البقاء على وتيرة واحدة.
- الاستثمار الإيجابي للوقت باستمرار.
- اختيار الصحبة المناسبة ممن لهم بصمات إيجابية، ورؤية صائبة في الحياة، والنّاس، والمجتمع.
- التعامل مع التكاليف في الحياة بحيويَّة ونشاط واعتبار ذلك نوع لذّة يتجدّد.
- تقييم النفس في مسيرها نحو الحياة وأهدافها باستمرار.
- دعم المحيطين في رسم خططهم وأهدافهم، وتششجعيهم على إنجازها، وتلقي الدعم منهم ما أمكن، وفي حدود المعقول، حيث إنّ الإنسان قد يضعف من آن لآخر فيحتاج لدعم العائلة أو الأصدقاء.