السياحة في مدينة جدة

تعتبر جدة إحدى أبرز مدن المملكة العربية السعودية الواقعة في الجهة الغربية منها، وإدارياً تتبع لمحافظة مكة المكرمة على ساحل البحر الأحمر، وتبعد عن العاصمة الرياض حوالي تسعمائة وتسعة وأربعين كيلومتراً، وعن مكة المكرمة حوالي تسعة وسبعين كيلومتراً، أمّا عن المدينة المنورة فتبعد ما يقارب الأربعمائة وعشرين كيلومتراً.

ويسكن فيها ما يزيد عن الثلاثة ملايين نسمة، تعدّ المركز الأساسي للنشاط الاقتصادي؛ حيث تعتبر العاصمة المالية ويوجد فيها أكثر من مئة وثلاثين ناطحة سحاب، ومقرات لكبرى البنوك العالمية، وكذلك السياحية في المملكة؛ فيتوجه إليها السياح سواء من المملكة نفسها أو من خارجها.

تتضمن مجموعة من المناطق التاريخية والحديثة، التي تجذب السياح إليها، ومنها ما يلي:

• سور مكة: قام ببنائه حسين الكردي، وهو أحد الأمراء الذين حصنوا البحر الأحمر من الهجمات البرتغالية؛ فبناه وزوده بمجموعة من القلاع وأبراج المراقبة، إضافةً للمدفعيات، وذلك حتى يصد السفن الحربية، كما عمل على إنشاء خندق ووضع له مجموعة من الأبواب، منها باب مكة وباب شريف وباب المدينة.
• جدة القديمة: نتج عن بناء السور جدة القديمة، والتي كانت تتألف من مجموعة كبيرة من الأحياء، أطلق عليها سكانها اسم حارات، أهمها حارة المظلوم وحارة الشام، إضافةً لحارة اليمن وحارة البحر.
• البلد: وهو المركز الرئيسي الذي تتجمع فيه الأسواق التجارية، أبرزها سوق الكورنيش والصالحية، إضافةً لسوق المحمل، وفيه مجموعة من المقرات والمؤسسات أبرزها الوزارة الخارجية، وميدان البيعة، إضافةً للبنك التجاري الأهلي.
• الرويس: منطقة تاريخية قديمة جداً، ويحتوي على قصر قديم جداً يزيد عمره عن أكثر من مئة وخمسين عامٍاً.
• الكرنتينا: من أقدم الأحياء في المدينة، والتي تقع خارج السور في الجهة الجنوبية من المدينة، كانت تعتبر طريقاً رئيساً للحجاج القادمين للمدينة، تحديداً القادمين من القارة الأفريقية، وحالياً مهمة من الناحية الاقتصادية؛ لاحتوائها على مصفاة للنفط.
• بيت إبراهيم نصيف: ويسمّى بالتقليدي بني في العام 1881م، قام فيه الملك عبد العزيز بمبايعة أهل جدة، بخضوعهم لشروطه مقابل حمايتهم.
• عين العزيزية: أمر بتأسيسها الملك عبد العزيز، تقع في حي العزيزية ومن هنا جاءت التسمّية.
• عين الرغامة: بنيت في عهد السلطان العثماني عبد الحميد الثاني بأمرٍ منه، في الجهة الشرقية من المدينة.
• مقبرة أمنا حواء: سمّيت بهذا الاسم للاعتقاد بأنّ أم البشر دفنت فيها، وتقع في وسط جدة.
• مقبرة شيخ الأسد: سمّيت بهذا الاسم نسبةً للشيخ حامد الهاشمي، تقع في بداية الطريق القديم الواصل مكة بجدة.