تتحكم في السياحة في بروناي وزارة الموارد الأساسية والسياحة (MPRT)؛ حيث تخضع كافة العمليات السياحية في البلاد إليها سواء كانت الحكومية أو الخاصة، وتنقسم السياحة فيها إلى عدة أقسام وهي؛ سياحة المغامرات، والبيئة، والمواقع الإسلامية.
يعد الدولار هي العملة الرسمية للبلاد، وهي واحدة من أقوى العملات في رابطة دول جنوب شرق آسيا منطقة (آسيان)، ويعد أحد العوامل التي تُساهم في ثبيت نشاط السياحة في البلاد؛ حيث إنّ كافة التعاملات السياحية تتم من خلالها.
تخصص الحكومة مبلغاً قدره 300 ألف دولار لقطاع السياحة في عام 2015 م، كما وضعت خطة التنمية الوطنية للسياحة، وتسعى الحكومة إلى التشجيع على الاستثمار الأجنبي بشكل مباشر بالتعاون مع العديد من الوكالات الأخرى الموجودة في مختلف دول العالم، ويوجد العديد من المبادرات الحكومية التي تسعى إلى تنشيط السياحة، وهي كالتالي:
برنامج وجهة توتونغ هو أحد المشاريع الرائدة الساعية إلى تنشيط السياحة في منطقة توتونغ باعتبارها الوجهة السياحية الأولى والرئيسية في البلاد، وتم وضع البرنامج بالتعاون مع وكالات السفر، والمنظمات غير الحكومية؛ حيث تم وضع ثلاثين وجهة سياحية فيها، وبدأ المشروع في عام 2013 م، وقصد هذه المواقع في نفس السنة أكثر من 2000 زائر، كما قد زار هذه المواقع أكثر من 50 مندوباً يتبعون لمنطقة الآسيان. ورشة مراقبة الطيورهي واحدة من الجوانب السياحية الطبيعة المحددة ضمن المخطط الرئيسي للبلاد في عام 2015 م؛ حيث وضعت الورشة لجنة تقوم بمراقبة الطيور لمدّة ثلاثة أيام من قبل وزارة التنمية السياحية بالتعاون مع صن شاين بورنيو للسياحة والسفر، والجمعية الماليزية للطبيعة (MNS)، ومجلس المحافظة على الطيور (BCC)، ومتطوعين من بروناي لمراقبة الطيور.
أبرز المعالمالمقالات المتعلقة بالسياحة في بروناي