يرجع أصل الخيل العربي لـ 4.500 عام، وانتشرت من الجزيرة العربية والشرق الأوسط إلى البلاد المختلفة الأخرى عن طريق الحروب والتجارة.
تتميز هذه الخيول بعدة صفات ومنها؛ جمال الجسم، والظهر المقعر، والذيل الطويل، والرقبة المقوسة، والرأس الصغيرة، والعيون الواسعة، والشعر الناعم الذي يكسو جلدها، والصدر العريض والواسع مما يدل على امتلاء الرئتين والقدرة المميزة على تحمل المشاق.
كما تمتاز بقدرتها على تحمل العطش والجوع ودرجات الحرارة المرتفعة، ولون جلدها الزهري، كما أن لها حوافر دائرية قوية، وتتميز بذكائها وقدرتها على التعلم بسرعة، وسرعتها وخفتها إذ يبلغ ارتفاعها ما يقارب 155سم ويتراوح لونها بين عدة الألوان فمنها الأشهب، والبني، والرمادي، والأسود، والأسمر.
تتميز الخيول بالحاسة السادسة التي تجعلها قادرة على الإحساس بقدوم الخطر، وتتميز بقوة حاستي البصر والشم، ولها القدرة على النوم واقفة. غذاؤها عبارة عن الجزر، والسكر، وبذور الكتان.
تم تطوير السلالات الأخرى عن طريق تزاوجها لإظهار صفاته المميزة، ومنها؛ مورجان، وثوروبريد، وأورلوف تروتر، وسادلبريد الأمريكية، وأمريكان كوارتر، وبوني الويلزية، وسلالة الخيول الأسترالية، وبرشيرون الثقيلة، وكولورادو ريونجر.
هناك عشر سلالات للخيول بالعالم تتمثل في الولايات المتحدة الأمريكية، وكندا، وبريطانيا، وأستراليا، وأمريكا الجنوبية، والبرازيل، وأوروبا. وهناك الخيول العربية المعاصرة كالخيول النجدية، والخيول الشامية، واليمنية، والمصرية، والمغربية.
أمّا أهم وأشهر الخيول حول العالم فهي الحصان دارلي أرابيان، والحصان بيرلي تورك، والحصان جودولفين، والصريح الصموت، والصيود الطائر الطرف، وأطلال أعوج أهلوب، وأبهر أجدل أخدر، والأحزم الأحوى الأدهم، والأرن الأشقر الأعر، والبرق البشامة البشير، والأغن البارز البحر، والبيضاء الترياق الجازي، والجموح الجناح الجون، والحرون الحليل الحمامة، وغيرها الكثير.
تتعدد استخدامات الخيول فمنها ما يتخذه الإنسان بقصد الهواية وركوب الخيل، وعقد سباقات الخيول المتعددة، وعمل عروض للخيول، وسباقات التحمل. ذكر النبي صلّى الله عليه وسلم الخيل وحث على تربيته، بقوله: ( الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة ). كما ذُكر بالقرآن الكريم بقوله تعالى: ( وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله).
ارتبطت حياة العرب قديماً بالخيل وتربيته، حيث كان مصدراً للقوة والشجاعة بالنسبة لهم، وكانت تقدر قوة كل قبيلة عن أخرى بقدر ما تمتلك من الخيول فيها.
أنواع الخيول العربية الأصيلةالمقالات المتعلقة بالخيول العربية