الحمل وضعف التبويض

الحمل وضعف التبويض

محتويات
  • ١ الحمل وضعف التبويض
  • ٢ أسباب ضعف التبويض
    • ٢.١ مرض تكيس المبيضين
    • ٢.٢ ارتفاع معدلات هرمون البرولاكتين
    • ٢.٣ فشل المبيضين المبكر
    • ٢.٤ خلل في الغدة النخامية أو المنطقة المسيطرة عليها
    • ٢.٥ تشوّه البويضات
    • ٢.٦ زيادة الوزن
الحمل وضعف التبويض

يعتبر ضعف التبويض من أكثر الحالات المرضية المؤدية إلى تأخر الحمل لدى النساء، حيث يشكل السبب في ما نسبته 25% إلى 30% من حالات تأخر الحمل، وتتأثر عملية التبويض بعدد من العوامل التي قد تتسبب في ضعفها وعدم انتظامها وبالتالي منع حدوث حمل، وقد تكون هذه العوامل داخليّة أي ناتجة من المبيضين نفسهما، أو خارجية كأن تكون بسبب حدوث خلل في إحدى الغدد المتحكّمة في عمل المبيضين.

أسباب ضعف التبويض مرض تكيس المبيضين

يتمثل هذا المرض في انعدام قدرة المبيضين على إنضاج البويضات، وبالتالي عدم حدوث الإباضة، ويرافق ذلك ارتفاع إنتاج الجسم لهرمون التستوستيرون الذكري، وزيادة إفرازات الغدة النخامية، إلا أنّه يمكن علاج ذلك من خلال رفع مستوى هرمون البروجستيرون والإستروجين في الجسم، وبالتالي رفع قدرة المبايض على إنضاج البويضات.

ارتفاع معدلات هرمون البرولاكتين البرولاكتين هو الهرمون المسئول عن إنتاج الحليب بعد عملية الولادة، وترتفع نسبته بشكل طبيعي خلال فترة الحمل وبعد الولادة، إلا أن ارتفاعه قبل حدوث الحمل يؤثر بشكل سلبي على نمو البويضات، ويضعف عملية التبويض، كما يضعف فرصة حدوث الحمل، ويمكن علاج ذلك من خلال تناول الأدوية المناسبة، بالإضافة إلى ضرورة إنقاص الوزن الزائد وتناول الطعام الصحي والغني بأوميغا3.

فشل المبيضين المبكر

يعود سبب ذلك إلى عوامل جينية والتي تتسبب في امتلاك بعض النساء أعداد أقل بكثير من البويضات، وغيرها من الأمراض التي تتسبب في تلف البويضات، مما يؤدي إلى انخفاض عدد البويضات اللواتي يبدأن بها مرحلة الإنجاب، ويتم علاج ذلك من خلال تناول الأدوية المنشطة لعمل المبيضين والمكمّلات الغذائية المساعدة في نموّ البويضات.

خلل في الغدة النخامية أو المنطقة المسيطرة عليها

هي الحالات التي تعجز الغدة النخامية فيها عن إنتاج الهرمونات المنشطة لعمل المبيضين، أو الحالات التي تصاب فيها المنطقة المسيطرة على الغدة النخامية في الدماغ بورم ما، ويمكن أن يحدث ذلك بسبب عيب خلقي في الغدة أو تعرّضها للإشعاعات الكيماوية أو تباع رجيم قاسِ جداً وخسارة الوزن بسرعة كبيرة أو زيادته المفرطة.

تشوّه البويضات

في بعض الحالات تنمو البويضات بشكل غير صحيح، ممّا يؤدي إلى حدوث تشوّهات وعيوب فيها، كأن يكون جدار البويضة سميكاً جداً مما يترك الحيوان المنوي غير قادر على اختراقها وإخصابها، وفي حالة حدوث ذلك فيكون من الصعب حدوث عملية الفقس وغرس الجنين لنفسه في جدار الرحم، ويمكن علاج ذلك بالاستعانة بالحقن المجهري والليزر لتسهيل غرس الجنين في بطانة الرحم.

زيادة الوزن

تتسبّب السمنة المفرطة لدى النساء في ضعف عملية التبويض وتأخيرها، بالإضافة إلى انخفاض فرصة الاستجابة للعلاج بمنشطات التبويض، لذا تنصح النساء البدينات بإنقاص وزنهنّ قبل محاولة الحمل وقبل البدء بتلقّي علاج تأخّر الحمل.

المقالات المتعلقة بالحمل وضعف التبويض