يعتبر الجزر من النباتات التي تؤكل جذورها، وهو نوع من الخضراوات الذي يمتاز بفوائد صحية كثيرة، وبلونه البرتقالي الجميل، ويمكن تناول الجزر طازجاً بعد غسله، وبعض الناس يفضّلون تقشيره قبل أكله، أو يدخل في إعداد السلطة أو الشوربات، أو يؤكل مشوياً، كما يمكن عصره للحصول على عصير الجزر اللذيذ الطازج.
يؤدي تناول جزرة في اليوم إلى تزويد الجسم بالألياف والفيتامينات الضرورية له، وخاصّة فيتامين أ الذي يقي الجسم من الإصابة بمرض العشا الليلي، كما يعتبر منشطاً لجهاز المناعة في الجسم، بالإضافة إلى أنّه يساعد الجهاز الهضمي على القيام بعمله بشكل فعّال، لاحتوائه على الألياف التي تسهّل عملية الهضم وامتصاص الطعام، وهو ضروري أيضاً للجلد، فهو يحافظ على حيوية الجلد ونعومته.
الجزر والرجيمهناك علاقة وثيقة بين الجزر والرجيم، فالجزر يحتوي على الألياف التي تزيد من إفراز الأنزيمات الهاضمة، والتي تساعد على هضم الطعام وامتصاصه، وبالتالي تسرّع في عمليات الأيض التي بدورها تعمل على حرق كمية من الدهون في الجسم، بالإضافة إلى أنّ الجزر لا يحتوي على سعرات حرارية عالية، بل يحتوي على القليل من السعرات الحرارية بالإضافة إلى البوتاسيوم ومادة البيتا وبعض الفيتامينات التي تعمل على مساعدة الجسم في القيام بالوظائف الحيوية الضرورية بشكل أفضل وأسهل.
يستخدم الجزر لأغراض الرجيم وإنقاص الوزن، ولكن من الخطأ الشائع أن يعتمد غذاء الشخص على الجزر وحده، فذلك يؤدي إلى نقصان الوزن ولكن يعمل على فقدان الجسم للكثير من العناصر المهمّة والتي يحتاجها الجسم بشكل مستمرّ، فالجزر يفتقد لكثير من العناصر التي اللازمة لتلبي احتياجات الجسم، لذلك يجب مراعاة استخدام الجزر مع الوجبات الغذائية لتساعد في الحصول على رجيم صحي، بشرط أن تكون هذه الوجبات قليلة الدسم وبعيدة عن الدهنيات أو التي تحتوي سعرات حرارية عالية جداً، ولكن قدر الإمكان أن تكون الوجبة متكاملة لكي تمنح الجسم احتياجاته من المواد الضرورية له.
الكمية المعتدلة من الجزر التي ينصح بها يومياً هي مقدار ثلاث جزرات، يمكن تناولها بطرق متعدّدة، ولكن إذا لوحظ تحسّس الجلد لهذه الكمية وظهور بعض البقع الصفراء أو البرتقالية على الجلد، فيجب في هذه الحالة تخفيض كمية الجزر المتناولة في اليوم.
عصير الجزر والرجيمالمقالات المتعلقة بالجزر والرجيم