التقشير الكيميائي من طرق العلاج المعروفة في عالم تجميل البشرة و يعود تاريخه إلى عصر الفراعنة حيث كانت كليوبترا تستحم و تغتسل بالحليب و هو الأسلوب البدائي من التقشير الكيميائي و الذي تطوّر مع الزمن بالمواد و الطّرق ويعرف التقشير الكيميائي بأنّه تجديد لطبقات الجلد المتضرّرة بإزالتها عن طريق وضع مادّة حمضيّة على سطح الجلد تعمل على إضعاف ترابط الخلايا في الطبقات المراد إزالتها.
يعالج التقشير الكيميائي عدّة مشاكل في البشرة مثل:
الكلف و التصبّغات النّاتجة عن الحمل أو التعرّض لأشعة الشّمس أو أمراض سابقة.
أمّا أنواعه فتقسم بحسب عمق تأثيره إلى:
الطريقة:
يتم تقييم البشرة و فحصها لتحديد نوع المشكلة و حجمها و تحديد مستوى التقشير اللازم و من ثم يتم تحضير البشرة بهدف تقليل المضاعفات و تحسين النتيجة ما امكن بواسطة كريمات الريتنويد و الكريمات المفتحةوالمرطبة مع التركيز على الالتزام باستخدام واقي الشمس بشكل دائم و صحيح و بعد فترة من التحضير في اقلها اسبوعين يقوم الطبيب بعمل التقشير و يلتزم بعدها المريض بتعليمات الطبيب التي تركز على استحدام واقي السمس و الامتناع عن استحدام الكريمات اليومية التي تحتوي مواد AHA ;BHA ; VITAMIN C ،و مستحضرات الصنفرة و ذلك للتقليل من تهيج الجلد و التقليل من مضاعفات التقشير
ملاحظة التقشير و انسلاخ الطبقات المعالجة يكون بسيطاً و غير ملحوظ في التقشير السطحي لكنه يكون واضحاً في التقشير المتوسط و العميق و يبدأ في اليوم الثالث و يستمر حتى اليوم العاشر أو أكثر.و من الجدير بالذكر أنّ المريض يحتاج لأكثر من جلسة غالباً للحصول على النتيجة المطلوبة و قد لا يلاحظ المريض أي تغير بعدالجلسة الأولى و هذا متوقع.
المضاعفات:التقشير الكيميائي من الاجراءات الامنة و الفعالة اذا ما تمت بالطريقة السليمة و لكن لا يوجد اجراء لا يخلو من مضاعفات و ان كانت قليلة مثل الالم و الاحمرار اثناء التقشير و قد يستمر عدة ساعات حسب عمق التقشير الحساسية للمواد المستخدمة و زيادة الحساسية لاشعة الشمس
و يبقى التقشير الكيميائي من الوسائل الفعّالة و السريعة و الرخيصة نسبياًلتجديد شباب البشرة منذ الأزل حتى وقتنا الحاضر.
الدكتورة لانا بطارسة
المقالات المتعلقة بالتقشير الكيميائي للبشرة