الغثيان المرض هو الحالة غير الطبيعيّة التي تصيب الجسم مانعةً إياه عن أداء وظائفه بكفاءة، ومسبّبةً التعب والإعياء والضعف لصاحبها، وتختلف الأمراض والإصابات وأعراضها والتي تؤثّر سلباً على الإنسان، فهناك أمراض القلب والتنفّس والصداع وغيرها، ولعلّ الغثيان من أبرز الأمراض وأكثرها شيوعاً عند الجنسين ذكوراً وإناثاً، كما أنّها تصيب كافّة الأعمار من الصغار والكبار، والغثيان هو حالةٌ مزعجةٌ تصيب الإنسان إثر وجود اضطراباتٍ معويّةٍ وداخليّةٍ يصاحبها انعدام الراحة والتخلص منها عن طريق إخراج ما فيها للخارج، وتصاحب هذه الحالة في أغلب الأحيان بالإسهال والجفاف وضعف الجسم العام والدوار والصداع، وفي هذا المثال سنتحدث عن أسباب الغثيان الذي يصيب الإنسان وطرق علاجه والتخلص منه بالسرد والشرح.
أسباب الغثيان تكثر أسباب إصابة الإنسان بالغثيان، ونذكر من هذه الأسباب مثالاً لا حصراً:
- فترة الحمل، حيث تصاب المرأة الحامل بالغثيان وخاصةً في فترة الثلاثة أشهر الأولى منه، ويدعى بالغثيان الصباحي، ويعدّ من أبرز المشاكل المزعجة في تلك الفترة للنساء.
- حساسيّة الجسم تجاه بعض المشروبات والمأكولات، فيرفضها الجسم.
- إصابة الإنسان بالأمراض المختلفة، مثل فقر الدم والتهابات المعدة والأمعاء، والحصى في الكليتين وغيرها من الأمراض.
- تناول أنواعٍ محدّدةٍ من الدواء مثل المسكنات فيحدث الغثيان كتأثيرٍ جانبي سلبي.
- تناول الكميات الكبيرة من المواد التي تحتوي على السكريات.
- يحدث الغثيان عند تناول الأغذية غير الصحية، الأمر الذي يسبب عسر الهضم في المعدة، ويصيب الإنسان بآثاره وآلامه في فترات الصباح.
علاج الغثيان للتخلّص من حالات الغثيان، فلا بدّ من تحديد أسبابه، فيصبح الحل ممكناً أكثر، ومن طرق العلاج التي ينصح باتّباعها في هذا الصدد ما يلي:
- تقليل كمية الوجبة الواحدة التي يتناولها الإنسان، مع تناول العديد من الوجبات.
- الابتعاد عن مصادر القلق، والاكتئاب، والضغط، والتوتر.
- تخفيف شرب المشروبات الغازيّة والقهوة، التي تؤدّي كثرتها إلى كثرة الغازات في المعدة، وإلحاق الأذى بها.
- شرب الماء بكمياتٍ مناسبةٍ ومعتدلة، فلا ينصح بالإكثار منها في حالات الغثيان.
- ارتداء الملابس المريحة وغير الضاغطة على أجزاء الجسم خاصةً على منطقتي المعدة والبطن.
- الطعام الصحي المتوازن والذي يشتمل على الفواكه والخضراوات وتقليل تناول المواد السكريّة والكربوهيدراتيّة والدهنيّة والأطعمة المقليّة والوجبات السريعة قدر الإمكان.
- تناول الأدوية بالرجوع لوصفات الطبيب.
- ساعات النوم الكافية التي تريح الجسم وتجنّبه الإجهاد.
- مراجعة الطبيب في حال استمرت هذه الحالة لأكثر من ثلاثة أيّام.
- التوقّف عن التدخين والابتعاد عن المدخنين وأجوائهم، حيث تؤدّي روائح الدخان إلى الإصابة بالغثيان، والدوار، والصداع.
- الابتعاد عن شرب المشروبات الكحولية بكل أنواعها.