ارتفاع ضغط دم العين

ارتفاع ضغط دم العين

محتويات
  • ١ ارتفاع ضغط دم العين
  • ٢ أسبابه
  • ٣ العوامل المساعدة على حدوثه
  • ٤ أعراضه
  • ٥ علاجه
  • ٦ المراجع
ارتفاع ضغط دم العين

ارتفاع ضغط دم العين " Ocular hypertension ": وهو ارتفاع ضغط العين عن معدله الطبيعي دون أن يحصل أي ضرر في العين، ويكون ضغط العين الطبيعي من 10 – 21 مليلتر زئبق، أما الارتفاع يصل إلى أكثر من 21 مليلتر زئبق، وقد وجدت الدراسات أن نسبة 10% من الأشخاص الذين لم يعالجوا ارتفاع ضغط العين، قد أصيبو بمرض ازرقاق العين "glaucoma "؛ لذلك يلجأ الأطباء إلى إجراء الفحوصات للعين، وإعطاء المريض العلاج المناسب لتفادي تطوّره.

أسبابه
  • ارتفاع إنتاج الخلط المائي داخل العين؛ مما يؤدي إلى زيادة ضغط الدم فيها. فالخلط المائي (aqueous humor): هو سائل نقي يخرج من الجسم الهدبي (الذي يقع خلف القزحية)، ويتدفق هذا السائل من خلال بؤبؤ العين ليملأ الغرفة الأمامية في العين، ويعمل على الحفاظ على ضغط الدم في العين وتزويدها بالغذاء اللازم لها.
  • التدفق البطيء للخلط المائي من العين؛ يؤدي إلى حصول خلل في توازن هذا السائل؛ مما يؤدي إلى تجمعه في العين؛ وبالتالي رفع ضغط الدم فيها.
  • استخدام بعض الأدوية، قد تزيد خطر الإصابة بهذا المرض، مثل: الستيرويد (Steroid).
  • ورم أو جرح في العين؛ قد يخل بتوازن الخلط المائي في إنتاجه أو حتى تدفقه، مما يؤدي إلى ارتفاع ضغط دم العين، وقد يحدث هذا الإرتفاع بعد أشهر أو سنوات من هذا الجرح.
  • حالات أخرى في العين: كمتلازمة التقشّر الكاذب "pseudoexfoliation syndrome"، ومتلازمة الصباغ التشتت "pigment dispersion syndrome"، وتقوّس القرنية "corneal arcus".

العوامل المساعدة على حدوثه
  • العمر: يزداد خطورة المرض مع زيادة العمر؛ لذلك معظم الفحوصات تكون للأشخاص الذين أعمارهم فوق ال 40 سنة.
  • العِرق: حيث إنّ الأشخاص الإفريقيين معرضون لهذا المرض أكثر من الأشخاص الأوروبيين.
  • الأشخاص الذين يكون لديهم سُمك القرنية أقل من السُّمك الطبيعي، فيكون لديهم عرضة كبيرة للإصابة بارتفاع ضغط دم العين.
  • التاريخ المرضي للعائلة.

أعراضه

لا يوجد أعراض لارتفاع ضغط دم العين، لذلك الأشخاص المصابون بهذا المرض لا يستطيعون معرفة ذلك، إلا عند إجراء الفحوصات الروتينية.

علاجه
  • الهدف الأساسي من علاج ارتفاع ضغط دم العين، هو الحد من تقدّم المرض وحدوث مرض ازرقاق العين الذي يؤدي إلى فقدان البصر، وكما ذكرنا أن هذا المرض لا يوجد لديه أي أعراض، ولذلك يكتشف المرض من خلال الفحوصات الروتينية التي يجريها الطبيب، فإذا وجد الطبيب أن ضغط العين اكثر من 21 ملم زئبق يعطي العلاج المناسب تبعاً لما يلي:
    • إذا كان ضغط دم العين من 22-25 ملم زئبق، يجب إعادة الفحص بعد 2-3 أشهر، فإذا بقي ضغط العين في الزيارة الثانية ضمن 3 ملم زئبق من القراءة الأولى، يجب أن يقوم المريض بعد 6 أشهر بإجراء فحوصات للنظر، وفحوصات للعصب البصري، وعليه يحدد الطبيب العلاج المناسب، ويجب تكرار هذا الفحص سنوياً.
    • إذا كان ضغط دم العين من 26 -27 ملم زئبق، يجب إعادة الفحص بعد 2-3 أسابيع من الزيارة الأولى، فإذا بقي ضغط العين في الزيارة الثانية ضمن 3 ملم زئبق من القراءة الأولى، فيجب متابعة الطبيب كل 3-4 أشهر.
    • إذا كان ضغط دم العين أكثر من 28 ملم زئبق، يلجأ الطبيب لإعطاء المريض الدواء، وعليه أن يراجع الطبيب كل شهر للتأكد من أن الدواء يعمل بشكل فعّال على إنزال ضغط دم العين.
  • ومن الأدوية التي يستخدمها بعض الأطباء لعلاج أي ارتفاع في ضغط دم العين، مثل: الأدوية الموضعية (كقطرات العين)؛ حيث تعمل هذه الأدوية على التقليل من إنتاج الخلط المائي، أو زيادة إخراج الخلط المائي من العين؛ للحد من تجمّعه فيها.
إنّ هذا المقال لا يعتمد كمرجع طبّي، ولا يغنيك عن استشارة الطبيب.

المراجع

www.aoa.org www.emedicinehealth.com www.geteyesmart.org www.bausch.com www.allaboutvision.com

المقالات المتعلقة بارتفاع ضغط دم العين