يمكن تعريف اختبار الحمل المنزلي على أنّه واحد من الطرق السهلة والبسيطة وكذلك الرخيصة التي يتمّ اكتشاف الحمل بواسطتها، حيث يكون عبارة عن جهاز يتمّ شراؤه من الصيدليات ويتم استخدامه منزلياً بطريقة سهلة، وفي هذا المقال سنذكر بعض المعلومات التفصيلية عن طريقة اختبار الحمل المنزلي.
آلية عمل اختبار الحمل المنزلييقوم هذا الاختبار على فحص وجود هرمون يُعرف بهرمون HCG في البول، وهو الهرمون الذي يفرزه جسد المرأة في حالة حدوث حمل بكميات معينة، والذي يبدأ إفرازه عادةً بعد مرور مدّة تصل إلى إسبوعين من تلقيح البويضة بالحيوان المنويّ.
وقت حدوث التلقيح في جسم المرأةيحدث التلقيح عادةً عند خروج البويضة من منطقة المبايض في جسم المرأة، حيث يحدد هذا الأمر عادةً عند أغلب النساء عند مرور حوالي 14 يوماً من أول يوم من أيام الدورة الشهرية السابقة للمرأة، حيث تعيش البويضة في الجسم بعد خروجها من المبيض مدة تتراوح بين 12 و24 ساعة، حيث تنتظر أن يتم إخصابها من خلال الحيوان المنوي خلال الفترة المحددة، ويشار إلى أنّ الحيوانات المنوية يمكن أن تعيش في جسم المرأة مدّة تصل حتى سبعة أيام، الأمر الذي يعني حدوث علاقة بين الزوجين خلال سبعة أيام قبل الإباضة، حيث تنتظر الحيوانات المنوية خروج البويضة ليتمّ تلقيحها، وعند حدوث التلقيح يبدأ الجسم بإفراز هرمون HCG والذي يظهر بشكلٍ خفيف في البول وبمستويات منخفضة، حيث تختلف نسبته من امرأة لأخرى، وهذا ما يفسّر ضرورة عمل المرأة لاختبار الحمل المنزلي خلال الفترة المحددة؛ للحصول على نتائج أكثر دقة.
الوقت المناسب لعمل اختبار الحمل المنزلييمكن إجراء هذا الاختبار بعد مرور أسبوع وحتى عشرة أيام من تأخّر الدورة؛ وذلك للوصول إلى نتائج مضمونة وغير مشكوك فيها.
كيفية عمل اختبار الحمل المنزلييشار إلى ضرورة تجنب الفاحصة لشرب السوائل بشكلٍ كبير قبل إجراء هذا الاختبار؛ وذلك حتى لا يقلّ تركيز هرمون الحمل وبالتالي التأثير على نتيجة الاختبار.
المقالات المتعلقة باختبار الحمل المنزلي