إزالة الزوائد الجلدية

الزوائد الجلدية عبارة عن نتوءات جلدية مرنة وذات حجم صغير، وتظهر في أماكن مختلفة من الجسم، وبالتحديد تحت الإبطين، والمنطقة المحيطة بالرقبة، ومنطقة الكرش، بالإضافة إلى ظهورها في المناطق التناسلية، والغالبية العظمى من هذه الزوائد تكون حميدة، ولا يوجد لها أي تأثيرات خطيرة على الإنسان، ويفضل مراعاة مراقبة حجمها بشكل مستمر، لتجنّب كبر حجمها وتغيّر شكلها، ومن أهم أسبابها العوامل الوراثية، وهي منتشرة بين النساء أكثر من انتشارها بين الرجال.

هناك العديد من الطرق التي يمكن القيام بها، من أجل التخلص من الزوائد الجلدية وهي:

• الطرق المنزلية: ويكون ذلك من خلال إحضار خيط متين، والعمل على ربطه بالزائدة الجلدية، وإبقائها لحين جفافها وإزالتها، لكن لا ينصح باتباع هذه الطريقة، نظراً لأنها تؤدي إلى تعرض المنطقة الجلدية لحدوث التهابات وتلوّث، وتحدث هذه الحالة عندما تكون الزائدة سميكة، بحيث لا تتأثر بربط الخيط، وبالتالي تكون المنطقة أكثر مناسبة لحدوث العدوى.
• الكشط: يتم استعمال هذه الطريقة عن طريق البنج الموضعي، ويتم ذلك من خلال قيام الطبيب المعالج بتخدير المنطقة التي تحيط بالزائدة الجلدية، والعمل على التخلص منها بواسطة أداة شبيهة لدرجة كبيرة بالسكين، وتكون مناسبة من أجل التخلص من الزوائد الجلدية ذات الحجم الكبير، وهذه العملية تترك ندبات على الجلد، تزول بشكل تدريجي ومع مرور الوقت.
• الكي: يتم استعمال الكي الكهربائي، من أجل التخلص من الزوائد الجلدية ذات الحجم الكبير والصغير، مع إعطاء المريض بنجاً موضعياً، وهذه العملية لا تتسبب بأي أوجاع للمصاب، لكنها تترك بعض العلامات على الجلد، والتي تختفي بعد مرور عدّة أيام.
• الليزر: تعد هذه الطريقة من أفضل الطرق الحديثة، ولها فاعلية عالية في التخلّص من الزوائد الجلدية، وأهمّ ما يميز هذه الطريقة أنها لا تترك أي آثارٍ أو ندبات على الجلد، مقارنة مع غيرها من الطرق، بالإضافة إلى عدم عودة هذه الزوائد مرة أخرى مع مرور الوقت.
• الأعشاب: لها دور فعال في التخلص من الزوائد الجلدية، وذلك لأنّها تحتوي على جميع المواد الطبيعية والخالية من أي مواد مصنعة، خاصة حليب التين الأخضر، وزيت الثوم المركّز، ويتم ذلك من خلال تدليك المنطقة المصابة بأحد الأعشاب الطبيعيّة، ومع مرور الوقت سوف تتعرض الزائدة للجفاف والسقوط، إلا أنّ هذه الطريقة لا تضمن عدم عودة هذه الزوائد.
• الخل: يتم استعماله من خلال تنقيطه على الزوائد الجلدية، ويكون ذلك لمرة واحدة فقط، وتبدأ هذه الزوائد بالتقلّص بشكل تدريجي إلى أن تسقط، إلا أنّه يتسبّب في تعرض الجلد للالتهاب، لذلك لا ينصح باستخدامه إلا في الحالات الضرورية.