عندما يذكر اسم إبراهيم نصر الله تنتقل ذاكرتك سريعًا للوراء، لأيامٍ كانت فيه فلسطين بعزها، وكانت بدون احتلال، عندما نسمع إبراهيم نصر الله تتجه عيوننا نحو عرب الـ48 الذين توجه لهم اتهامات بأنهم غير وطنيين وموالين للإحتلال، إبراهيم نصر الله هو عنوان وطني من العناوين الكبيرة التي تتلألأ في سماء الكتابة من روايات وغيرها، فعندما نقول إبراهيم نصر الله نقفز عبر الزمن لزمن الخيول البيضاء لنعيش سلسلة من رواياتِ الواقع الفلسطيني الماضي الذي ما إن قرأتها حتى تشتم رائحة الليمون والبرتقال بين حنايا كلماتها، إبراهيم نصر الله حين يكتب يكتب بحبرٍ من تراب الأرض فتعشق الأرضُ كتاباته ويعشق القراء مايكتبه.
مولده ونشأتهولد الشعر والكاتب والأديب إبراهيم في عام 1954م من عمّان، وهو فلسطيني الأصل، هُجر كما كل الشعب الفلسطيني عام 1948م من قرية بريج بالقرب من القدس. وقد تلقى تعليمه الإبتدائي في مدراس وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين في مخيم الوحدات، ثم أكمل دراسته إلى أن حصل على دبلوم تربية وعلم نفس من مركز تدريب عمان .
بعدها غادر للسعودية حيث كانت فرص العمل متاحة فيها آنذاك فعمل مدرسًا فيها لمدة عامين،ثم عمل في الصحافة الأردنية في العديد من الصحف منها صحيفة الدستور والأفق، وعمل أيضًا في مؤسسة عبد الحمد شومان كمستشارًا ثقافيًا للمؤسسة. وقد عمل كمدير للانشطة الأدبية في دار الفنون من عام 1996م وحتى 2006م ، بعد ذلك تفرغ للكتابة التي أتحفنا بها برواياته.
عمله وكتاباتهإبراهيم نصر الله هو عضو في رابطة الكتاب الأردنيين واتحاد الأدباء والكتاب العرب، ويعتبر من أبرز الكتاب في الأدب الفلسطيني وقد سطح نجمه في الآونة الأخيرة، فقد حاز على إعجاب القارئ الفلسطيني والعربي لا سيما فئة الشباب الذين تهوى نفوسهم قراءة الروايات والقصص أكثر من أي كتب أخرى، وكثير من اعماله قد ترجم للغاتٍ مختلفة . ويكتب إبراهيم نصر الله في الشعر وفي الروايات وفي النقد.
من كتبه ومؤلفاتهمن الروايات
من الشعر
بعض الأعمال الأخرى
حاز إبراهيم نصر الله على جوائز عديدة بجانب أن كتبه ترجم الكثير منها للإنجليزية والدنماركية والإيطالية والتركية والروسية والأسبانية والبولندية والفرنسية والسويدية وغيرها.
إن مثل إبراهيم نصر الله هو مثل المناضل بالسلاح، فهو يتخذ من القلم سلاحه القوي الذي يرسم به ملامح الوطن الغائب عن عقول الكثيرين، ليعيد له المجد والحرية.
المقالات المتعلقة بإبراهيم نصر الله