تعريف مركز الثقل يعرف مركز الثقل محسب ملتقى الفيزيائيين العرب بأنه (نقطة افتراضية تعبر عن محصلة أثقال عناصر المجسم وهي أيضاً نقطة الاتزان، كما نستطيع القول بأنّه النقطة التي يتوزّع حولها ثقل الجسم بالتساوي من جميع الجهات).
أين يقع مركز ثقل الكرة الأرضية يقع مركز ثقل الأرض تحديداً مكان الكعبة المشرفة، في مدينة مكة المكرمة الواقعة في المملكة العربية السعودية، هذا ما دلت عليه الأبحاث العلمية، حيث تمثل الكعبة نقطة تعادل وتوازن مغناطيسي لكافة خطوط الطول ودوائر العرض في العالم، وكان تحديد مركز ثقل الأرض ناتج عن الصدفة، حيث كانت الأبحاث سببها هو تحديد اتجاهات القبلة، وحساب جميع الطرق المؤدية إلى الكعبة المشرفة، وتعتبر مدينة مكة المكرمة مدينة مقدسة لأمة المسلمين؛ لأنها مكان مولد الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، وتواجد الكعبة المشرفة، والمسجد الحرام فيها.
تحليلات مركز ثقل الكرة الأرضية هناك عدة تحليلات في تحديد مركز ثقل الأرض، التي دلت على أن الكعبة المشرفة هي مركز ثقل الأرض، وهي:
- تحليلات العالم الجيهاني أبو عبد الله محمد بن نصر، وهو عالم جغرافي قام برسم الكرة الأرضية، ومن ثم تحديد موقع مكة المكرمة عليها، ثم قام برسم المساقط الدائرية وأقطارها، حيث كانت نتائج تحليلاته أن جميع هذه المساقط تلتقي عند الكعبة المشرفة.
- تحليلات العالم الصفاقسي، وهو عالم جغرافي قام برسم الكرة الأرضية حسب أبحاثه القديمة، والتي يعمل على تطويرها، وهدفه كان من ذلك هو تحديد قبلة الكعبة المشرفة، وبعد الانتهاء من رسم الخريطة التي توضع مكان مكة المكرمة بالنسبة إلى الكرة الأرضية، ظهرت له نتائج توصله إلى أنّ الكعبة المشرفة هي مركز ثقل الأرض.
- تحليلات الدكتور حسين كمال الدين، وهو جغرافي ذو جنسية مصرية، قام بدراسة جغرافية بهدف القيام بتصنيع بوصلة تقوم على تحديد اتجاه القبلة، ومن خلال أبحاثه وتحليلاته أثبت نظرية كل من العالم الجيهاني، والعالم الصفاقسي بأنّ الكعبة المشرفة هي مركز ثقل الكرة الأرضية.
- تحليلات المعهد القومي للبحوث الفلكية، ومقره في مدينة القاهرة عاصمة الجمهورية العربية المصرية، حيث قام المعهد بدراسة علمية تقوم حول الكعبة المشرفة، وإثبات أنّها مركز ثقل الأرض، أي وضحت الدراسة بأن الكعبة المشرفة تقع في دائرة قطرها 800.000 ألف كيلومتر، وهذه الدائرة تمر بأطراف قارة آسيا وقارة أفريقيا، وأن الكعبة المشرفة تقع في مركز دائرة قطرها 13.000 ألف كيلومتر، وهذه الدائرة تمر في أطراف قارة أمريكا الشمالية، وقارة أستراليا، وقارة أمريكا الجنوبية، وأثبتت الدراسة بأن مدينة مكة المكرمة منذ القدم هي مركز اليابسة، وذلك قبل تزحزح القارات وانفصالها.