أين توجد شركة أبل

هي واحدة من شركات المتعدّدة الجنسيّة، وتوجد في مدينة كوبرتينو الموجودة في ولاية كاليفورنيا الأمريكيّة، وتصمّم الشركة وتطوّر الإلكترونيّات الاستهلاكيّة مثل: (الهاتف الذكيّ الآي فون، والجهاز اللوحيّ آي باد، وأجهزة الكومبيوتر كالماك، والآي بود)، وبرامج الكمبيوتر مثل: (برامج المستهلك، ونظام التشغيل والرقابة الداخليّة، والآي تيونز، ومتصفح الإنترنت سفاري، ومتجر أبل، وغيرها الكثير)، والخدمات عبر الإنترنت، وتصل عائدات الشركة من بيع منتجاتها إلى أكثر من مئتين وثلاثة وثلاثين بليون دولار أمريكيّ، ويعمل في الشركة أكثر من مئة وخمسة عشر ألف موظف، موزّعِين على أكثر من أربعمئة متجر في ستة عشر بلداً.

تأسّست شركة أبل في اليوم الأوّل من شهر أبريل لعام ألف وتسعمئة وستة وسبعين على يد ستيف جوبز، وستيف وزنياك، ورونالد واين، وبعد مرور عام واحد على التأسيس باع واين حصّته إلى جوبز وزيناك، وخلال ذلك الوقت حصلت الشركة على تمويل من المليونير مايك ماركولا، الذي يمتلك خبرة تجاريّة أساسيّة بقيمة ربع مليون دولار أمريكيّ، وخلال السنوات الخمس الأولى من التمويل نمت الشركة، والإيرادات بشكل كبير؛ وذلك بفضل التمويل، والمنتجات الحاسوبيّة التي صمّمها زنياك الذي استخدم الأقراص المرنة في الوقت الذي كانت فيه الشركات تستخدم أشرطة الكاسيت كوسيلة للتخزين.

حاولت الشركة في بداية الثمانينات أنّ تنافس شركات إي بي إم، ومايكروسفت في سوق الحوسبة، وذلك من خلال جلب العديد من الموظفين، وقدّمت شركة زيروكس في ذلك الوقت تسهيلات لموظّفي شركة أبل من خلال استخدام مرافق الشركة مقابل شراء مئة ألف سهم بسعر عشرة دولارات للسهم الواحد، وفي بداية الثمانينات طوّرت الشركة واجهة المستخدم الرسوميّة (GUI) على يد فريق من ليزا، وقد عُرضت هذه الأجهزة في عام ألف وتسعمئة وثلاثة وثمانين كأوّل أجهزة تحمل هذه الميزة، إلّا أنّها فشلت تجاريّاً؛ نظراً لارتفاع سعرها، ومحدوديّة البرامج المتاحة فيها.

أعلنت شركة أبل في معرض مكوورلد في عام ألفين وسبعة أنّ الشركة حوّلت اسمها من آلل للكمبيوتر إلى شركة أبل؛ وذلك لأنّ الشركة حوّلت تركيزها إلى الأجهزة الإلكترونيّة المحمولة، وأعلنت الشركة في اليوم الخامس من شهر أكتوبر لعام ألفين وأحد عشر نهاية حقبتها، وذلك بوفاة المؤسّس جوبز، إلّا أنّ هذه الأمور لم تؤثّر في أداء الشركة، وإنّما كثّفت جهودها نحو إنتاج العديد من الطرازات الإلكترونيّة عالية الجودة والمنافسة للمنتجات المطروحة في الأسواق، كإصدار أي فون فور إس (4S)، و (iPhone 5)، وشراء شركة سي ثري تنكولوجيز لرسم الخرائط، وتعدّ الآن الشركة واحدة من أقوى وأفضل الشركات الإلكترونيّة في العالم.