موقع مدينة كان تعد مدينة كان هي الأكثر شهرةً من المناطق التي توجد على طول شاطئ الريفييرا الفرنسي، وتقع في الركن الجنوبيّ الشرقيّ من فرنسا، وتنتمي إلى منطقة ألب ماريتيم بروفانس، التي تنتشر عبر واجهة بحريّة للتنزه مع عدد قليل من المناطق المحيطة بها من التلال، وتنحصر إحداثياتها بين 43° و 33′05 باتجاه الشمال، و 7° و 00′46 باتجاه الشرق، وتصل مساحة اليابسة إلى 20 كيلو متر مربع، ويصل تعدادها السكّاني إلى ما يزيد عن 73 ألف نسمة تقريباً.
المناخ تمتلك المدينة مناخ البحر الأبيض المتوسط، وتتمتع الدينة بوجودها تحت ضوء الشمس خلال فصل الشمس لفترة تصل إلى 12 ساعة، ويكون ذلك من شهر مايو وحتى سبتمبر، وتصل فيها معدل درجات الحرارة إلى 30 درجة مئويّة، ويكون فصل الشتاء معتدل ويبدأ من شهر ديسمبر وحتى فبراير، وفي كلا الموسمين يكون هنالك سقوط للأمطار المنخفضة نسبياً، حيث إنّ معظم الأمطار يكون خلال شهري أكتوبر، ونوفمبر، ويصل معدل الأمطار في السنة الواحدة إلى 110 ملم.
معلومات متنوعة - الحيوانات: تحتوي كان على مجموعة مهمّة من الثديات البريّة الكبيرة النادرة التي توجد في منطقة بروفانس ألب ماريتيم، فيوجد الخنازير البريّة، والذئاب الإيطاليّة، والظربان، والبادجر، وابن عرس، والثعالب، والمارتنز، والغربر، والشامواه، والوعل.
- الطيور: تحتوي على مجموعة مهمّة من الطيور البريّة، والبحريّة، والمهاجرة، ويصل عددها إلى أكثر من 20 ألف نوع.
- الغطاء النباتيّ: تعتبر منطقة ألب ماريتيم هي ثالث أكثر المناطق الحرجيّة من فرنسا ومعروفة جيداً بتنوعها بأشجار الصنوبر، والعنب، واللوتس، والتين، واللوز، والبلوط.
- وسائل النقل: تعتبر وسائل النقل في المدينة متطورة جداً؛ فهي تحتوي على مطار نيس كوت دازور الذي يحتوي على 10 مليون مسافر خلال السنة الواحدة، وعلى سكّة حديد tgv التي توفر خدمة التجول بين المدن الفرنسية الكبرى، بما في ذلك نيس، ومرسيليا، وليون، وباريس، وتولوز، والعديد من المدن خارج حدود الدولة كبروكسل، وميلان، وبازل، وروما، والبندقيّة، وتحتوي على الكثير من الحافلات التي توجد في وسط المدينة، وبالقرب من مبنى البلدية.
- شارع النزهة دي لا كروازيت: هو شارع الواجهة البحرية الذي يحتوي على أشجار النخيل، وعلى العديد من الشواطئ الخلابة، والمطاعم، والمقاهي، والمحال التجاريّة.
- متحف دي دي بروفانس: هو متحف الفن والتاريخ للقطع الأثريّة من عصور ما قبل التاريخ إلى الحاضر.
- الفلل: تمتلك المدينة العديد من الفلل الكبرى التي شُيدت في القرن التاسع عشر، لتعكس ثروة ومكانة أصحابها، وهي مسوحاة من قلاع القرون الوسطى إلى الفيلات الرومانية.