أين تقع مدينة حماه

تقع مدينة حماة في الوسط من جمهورية سورية العربية، وتعتبر الرابعة من حيث عدد السكان والذي يبلغ قرابة (854) ألف نسمة حسب إحصائيات عام 2010، كما يوجد بها نهر العاصي، وتبعد عن مدينة دمشق (العاصمة السورية) ما يُقارب (210) كيلومترات، وعن حلب تقريباً (135) كيلومتراً. يصل ارتفاعها إلى حوالي (270) متراً فوق سطح البحر، ومناخها رطب قليلاً وهوائها معتدل، ويكون مناخها أجمل في فصل الربيع حيث يكون معتدلاً وتكثر بها الزهور والمناظر الطبيعية الخلّابة، وتنتشر الخضار على جبالها وسهولها.

يقول القلقشندي في كتاباته إنّ سور مدينة حماة بُني في زمن الإمبراطور الروماني " تيتوس" ، ولكن هذا السور تهدّم بسب زلزال مدمر حدث في عام (552) هجري، ثم جاء نور الدين زنكي وقام بترميمه، هذا السور له عدّة أبواب وهي كالتالي:

• باب غربي: يقع في الجهة الغربية من السور بأرض العشر.
• المغار: ويوجد في منطقة الجراجمة.
• النهر: وهو باب يُطل على نهر العاصي.
• القبلي: وهو الباب الذي يوجد في جنوب مدينة حماة.
• العميان: سمي كذلك نظراً لكثرة خروج العميان من هذا الباب إلى سوق الطويل ليشتروا حاجاتهم.
• العدة: يوجد في جنوب سور المدينة قريباً من مقام النبي حام، وسُمّي بهذا الاسم لأنّهم كانوا يُدخلون عدّة القتال من هناك باتجاه القلعة.
• الجسر: يوجد في الشمال الغربي من السور.
• حمص: يوجد شرق حي الباشورة وسُمّي بذلك لأنّ المسافرين كانوا يخرجون منه إلى مدينة حمص.
• النصر: تمّ ذكره من قبل أبي الفداء في حوادث عام (626) هجري ولكن موقعه غير معروف.
• النقفي: يوجد شرق قبو الطيارة الحمراء.
• العرس: وهو باب يؤدّي إلى سوق خاص بأغراض الأعراس.
• طرابلس: وسمّي بهذا الاسم لأنّه يؤدي إلى مدينة طرابلس ويقع جنوب غرب المدينة.
• دمشق: يقع بالقرب من سوق الطويل ويؤدي إلى مدينة دمشق.
• البلد: يوجد في جنوب السوق الطويل باتجاه ساحة الشهداء بالقرب من الجامع الملكي، وكان هذا الباب آخر باب تمت إزالته في عام 1960 ميلادي؛ حيث إنّ كل هذه الأبواب لم تعد باقيةً في وقتنا الحاضر.

توجد في مدينة حماة الكثير من المواقع الأثريّة والسياحية والغابات والطبيعة الخلابة والشواطئ والمصايف، ومن هذه المواقع الأثريّة نذكر:

• النواعير: والتي توجد على نهر العاصي، كما أنّها تعتبر من أكبر السواقي الموجودة في العالم وأقدمها لذلك سُمّيت حماة " بمدينة النواعير".
• قلاع وآثار ساحرة: مثل قلعة حماة، وكذلك قصر العظم والذي تمّ تحويله إلى مُتحف فنون شعبيّة، ويقع في حي الطوافرة بالإضافة لمدينة أفاميا الأثرية.
• جوامع: مثل الجامع النوري، والجامع الكبير، وجامع أبي الفداء.