أين تقع فينيسيا

• ١ فينيسيا
• ٢ أين تقع فينيسيا
• ٣ السياحة في فينيسيا
• ٤ المناخ في فينيسيا

فينيسيا أو البندقية كما يعرفها أغلب هواة الرحلات والمناطق الجميلة والغريبة حول العالم هي إحدى المدن الإيطالية الشهيرة التي ذاع صيتها بسبب طبيعتها المختلفة، حيث إنّ المدينة عبارة عن بيوت قد تمّ بناؤها وسط ممرات مائية فقط. ويستخدم أغلب سكان المدينة القوارب للتجول بين مناطقها. ولكن ما لا يعرفه أغلبنا أن فينيسيا هو إسم لأحد المقاطعات الإيطالية متوسطة المساحة، حيث تبلغ تلك المساحة ألفان وأربعمائة وإثنان وستين كيلومتراً مربعاً تضم فيما بينها أربعة وأربعون مدينة وقرية.

يحد مقاطعة فينيسيا من جهة الشرق البحر الأدرياتيكي بينما يحيط بها من بقية الجهات مقاطعات إيطالية مختلفة. عاصمة المقاطعة مدينة فينيسيا الشهيرة و أشهر مدنها هي: سان دونا دي بيافي، وكيودجا، وسيينا، وبيزلو.

تعد مدينة فينيسيا من المدن الأكثر شهرة من الإقليم نظراً لأنها تعد جزءاً من التراث العالمي الذي ترعاه منظمة اليونسكو ويطلبها السياح من جميع أنحاء العالم، فهي تتكون من العديد من الجزر المتقاربة التي تم إيصالها ببعضها البعض عن طريق الجسور، تطلّ فينيسيا على البحر الأدرياتيكي وتعد واحدة من أهم المدن الإيطالية والأكثر جمالاً على الإطلاق.

تمتلئ فينيسيا بالمباني الأثرية التي تعود إلى فترات عصر النهضة الأوروبية الذي كانت المقاطعات الإيطالية من أكثر الأماكن التي أسهمت في إثرائه، بالإضافة إلى القنوات الداخلية للمدينة كما ذكرنا المتواجدة على حالها منذ عدة قرون، وكانت المدينة الإيطالية كغيرها من المدن في تلك المنطقة تتمتع بالحكم الذاتي في العصور الوسطى، وكانت تسمى حينذاك بجمهورية البندقية، وعمل سكانها في التجارة خاصة التجارة البحرية وكونوا أسطولاً قوياً في البحر المتوسط شاركوا به في العديد من الحروب والحملات الصليبية.

إن مناخ فينيسيا مرتبط بموقعها بشكل مباشر، حيث أن قرب المدينة من البحر أدى إلى تمتعها بمناخ البحر المتوسط اللطيف بشكل عام، فدرجات الحرارة لا تصل إلى الصفر في فصل الشتاء، وصيفاً لا تتجاوز درجة الحرارة الثلاثين درجة مئوية. ومع ذلك هناك العديد من التأثيرات المناخية القارية في المدينة التي تتجلى في فصلي الربيع والخريف. وفي منطقة البحيرات تؤدي ظواهر المد والجزر إلى غرق أجزاء متعددة من المنطقة الحضرية من المدينة مما يؤدي إلى صعوبة التنقل فيها ويحدث هذا أيضاً بشكل متكرر في فصلي الربيع والخريف، وتعتمد المدينة في اقتصادها على السياحة التي تزدهر طوال العام خاصة في فصل الصيف، بالإضافة إلى العديد من الأنشطة الحرفية والصناعات اليدوية التي توجد في أماكن متفرقة من المدينة ويتم بيع منتجاتها إلى السياح.