تحتوي الكويت على تسع جزر، أهمها جزيرة كبر الواقعة في الجنوب منها، والتي تتصف بصغر مساحتها، حيث تبلغ 140 ألف متر مربع فقط، كما أنّها خالية من السكان، وقد أُطلق عليها الاسم نسبة إلى نبات الكبر (القبار) ذي اللون الأحمر، وهنالك بعض الأقوال تتحدث عن أن سبب التسمية هو ارتفاعها عن سطح الأرض فهي كبيرة عن البحر.
وقد استغلت الجزيرة لالتقاط الصور الرائعة الّتي تحمل الطابع الطبيعي الخلاب، فتتميز الجزيرة بصفاء مائها وهدوئه، وكثرة الطيور في سمائها، أما بحرها فهو مليء بالأسماك المختلفة لذلك قد يذهب إليها البعض لممارسة هواية الصيد.
الفائدة من جزيرة كبراستغلت الحكومة الكويتية موقع الجزيرة، وأقامت عليها العديد من المباني، أهمها:
عندما وقعت الحرب بين دولة الكويت والعراق كان للجزيرة حصة كبيرة في التخريب، فقط تم حرقها ممّا تسبب في انفجار آبار النفط فيها وبالتالي تهجير الطيور منها، وتلف جميع النباتات، ولكن بعد انتهاء الحرب بعدة سنوات عادت الطيور وخرجت النباتات من الأرض، وهنالك ستة أفراد من الجيش العراقي تم قتلهم فيها ودفنوا فيها أيضاً.
المناخالمناخ السائد في جزيرة الكبر سبب رئيسي في عيش النباتات فيها وخاصة الشعب المرجانية المتعددة، كما أن شواطئها الساحلية والصخرية أثرت على ذلك بشكل كبير، وأهم الشعب التي تنمو في الجزيرة هي:
أمّا بالنسبة للطيور فيكثر بها نوع خطاب البحر (طيور الخرشنة) الّتي تسكنها في شهر آذار وتُغادرها في شهر آب، ويتميز هذا النوع من الطيور بوضع بيضه على الرمال تحت الشجر من دون أعشاش، وقد يكون ذلك السبب في تكاثرها بالجزيرة بسبب انعدام السكان فيها، وتنقسم طيور الخرشنة لثلاثة أنواع، وهي:
المقالات المتعلقة بأين تقع جزيرة كبر