أين تقع القريات

• ١ محافظة القريات
• ٢ أين تقع القريات
• ٣ المناخ في القريات
• ٤ الاقتصاد في القريات
• ٥ الآثار في القريات

تصل مساحة محافظة القريات إلى ما يُقارب حوالي أكثر من 50 ألأف كيلومتر مربع ويعيش فيها حوالي ما يُقارب 147.550 نسمة من السكان وذلك في المدينة نفسها والقرى المحيطة بها. أمّا عن تسميتها فهي سميت بقريات الملح كونها كانت تشتهر بكثرة الملح فيها في الزمن القديم بسبب أنّ أرضها ذات طبيعة ملحيّة، وكما كانت تعرف أيضاً باسم النبك الفوقيّ. وحالياً تكثر في هذه المنطقة أشجار الزيتون وهي تنتج أجود أنواع زيت الزيتون في المملكة العربيّة السعوديّة.

تتبع محافظة القريات لمنطقة الجوف في المملكة العربيّة السعوديّة وتعتبر من المحافظات حديثة الإنشاء. وموقع هذه المحافظة هو في الشمال من المملكة العربيّة السعوديّة عند الحدود مع المملكة الأردنيّة الهاشميّة، وبسبب موقعها الإستراتيجيّ تعتبر هذه المدينة حلقة الوصل ما بين المملكة العربيّة السعوديّة والخليج بشكل عام وما بين بلاد الشام وأوروبا، ويسمى المنفذ البري هناك بمنفذ الحديثة وهو أكبر منفذ حدوديّ وفي الشرق الأوسط كافة.

يمتاز مناخ هذه المنطقة بأنّه معتدل في فصل الصيف ويكون شتاؤها بارداً جداً وقد تصل درجات الحرارة فيها تحت الصفر بدرجات ويتشكل فيها الصقيع وقد تتساقط في بعض مناطقها الثلوج وتتساقط فيها الأمطار أيضاً وتتشكل فيها الرطوبة. والتضاريس فيها متنوعة ففيها الأوديّة ومنها وادي السرحان وترفد إليه العديد من الأوديّة من الهضبة الأردنيّة ايضاً ومنها وادي سمرمدا ووادي حصيدة الغربيّة والشرقيّة والحصارة ووادي المخروق ووادي باير وغيرها، ويلاحظ وجود كتل بركانيّة وأنّ سفوحها هي عبارة عن مرتفعات من البركان وفيها قمم فوهاتها بركانيّة إلا أنّها خامدة، أنواع الحجارة فيها من البازلت البركانيّ وهناك أيضاً الحجر الجيريّ وهناك ترسبات طينيّة.

يعمل سكان هذه المنطقة بمختلف القطاعات فهم يعملون في مجال الزراعة وخاصة زراعة أشجار الزيتون إلى جانب عدد من المحاصيل الآخرى، ويعملون في التجارة فكونها منطقة حدوديّة ساعد في تنمية هذا القطاع، كما يعملون أيضاً في مجال الصناعة ومنها صناعة زيت الزيتون وتعليب الزيتون وكذلك استخراج واستخلاص الملح وساعد في ذلك انتشار زارعة الزيتون فيها وكون أنّ أرضها ذات طابع ملحيّ. وساعد توفر المراعي الطبيعيّة وعلى إمتداد وادي السرحان ووفرة النباتات فيها في جميع أوقات السنة وفي كل الفصول على تنمية قطاع تربيّة المواشي والرعي.

يوجد بها العديد من المعالم الأثريّة ومنها قلعة جبل الصعيدي وهي مبنية من الحجارة البازلتيّة السوداء، قصر أم قصير وهو أيضاً مبني من الحجارة البازلتيّة السوداء وهو غير قائم إذ ما تبقى منه هو مجرد أساسته، وهناك أيضاً قصر المذهن ويعتقد أنّه يرجع لحضارة الأنباط، قصر الوسيعة وقصر الرسلانيّة وقصر ابن سمحان وقد كانت تمر به قوافل التجار وقصر الفندي. ومن أبرز المعالم الأثريّة و التاريخيّة قصر كاف وهو ينسب لقرية كاف .