أين تقع الفيوم

الفيوم تبلغ مساحة الفيوم ما يُقارب حوالي 6,068.70 كيلومتر مربع ويصل عدد السكان فيها إلى ما يُقارب حوالي 2.7 مليون نسمة، وتسمى عاصمة الفيوم باسمها. وبالرغم من كونها مُحاطة بالصحراء من مختلف الجهات إلّا أنّ الفيوم تُعتبر واحة خضراء وتُعتبر مدينة مُصغرة عن مصر مما دفع البعض بتسميتها مصر الصغرى، فهي تعيش على بحر النيل وكما تعتمد على الترعة المعروفة باسم بحر يوسف، وكما توجد بها مختلف المجتمعات من المجتمع الزراعي والصناعي والبدوي وكذلك مجتمع من الصيادين، وهذا كله متواجد في مصر. وهناك العديد من المعالم والأماكن الجميلة والمميزة هناك ومنها بحيرة قارون ووادي الريان، وفيها سواقي الهدير والجامع المعلق ومسجد الروابي وجامع قايتباي.

أين تقع الفيوم

تقع الفيوم في مصر وهي من إحدى مُحافظاتها وهي تقع إلى الشمال من الصعيد ومن ضمن إقليمها. وتقع الفيوم إلى الجهة الجنوبيّة الغربيّة من مدينة القاهرة في الصحراء الغربيّة، وهي بذلك تحاط بالصحراء من كل جوانبها ماعدا من الجهة الجنوبيّة الشرقيّة.

نبذة تاريخية عن الفيوم

يرجع وجود الفيوم إلى عصور قديمة، فيُعتقد أنّ هناك حضارة خاصة بهذه المنطقة نشأت على أرضها وعلى ضفاف بحيرتها وعرفت بحضارة الفيوم الأولى وحضارة الفيوم الثانية، ومما وجد في الحفريّات في هذه المنطقة بقايا لحيونات مثل الفيل والحيتان والقرود وبعض الفقاريّات المُنقرضة ومُنها الدينصورات مثل دينصور الفيوم أو باراليتيتان. أمّا في العهد الفرعونيّ، فقد كانت تُسمى عاصمة الفيوم القديمة اهناسيا، وذلك في عهد الملك مينا، وقد كانوا يستخدمون الحجارة من جبل القطراني لتبليط معبد الهرم الأكبر. ولما زادت مساحتها بعد أن ظهرت قرى جديدة في شرق المنخفض عن بحيرة موريس وتَمّ العمل فيها بالزراعة وبصيد الأسماك أعيدت تسميتها لتصبح شدت والتي تعني الأرض المُستصلحة وكما تَمّ تسميتها في تلك الفترة برسوبك والتي تعني بيت التمساح وذلك نسبة إلى الإله (سوبك) الذي كان يعبد هناك وهو التمساح حيث كانت التماسيح تعيش في بحيرة الفيوم بأعداد كبيرة. ومع تعاقب الملوك على المنطقة تَمّ الإهتمام بشكل كبير في الزراعة وفي استصلاح الأراضي وبناء السدود وكما تَمّ بناء المعابد والقصور كقصر اللابرنت الذي بني في عهد الملك (إمنمحات) الأول وكما بنى لنفسه هرماً بمنطقة هواره وأقام تماثيل لنفسه ولزوجته في منطقة بيهمو وغيرها فقد أولى ملوك الفراعنة إهتماماً كبيراً في هذه المنطقة.

من الآثار الموجودة في الفيوم وبحسب تاريخ وجودها: الجبانة أو المقبرة وهذه وجدت قبل عهد ما قبل الأسرات الفرعونيّة وهي تمثل الطور الأخير لهذا العهد، ومن الآثار الموجودة أيضاً تلك التي ترجع لعصر الأسرة الفرعونيّة الأولى والثانية طرخان وفيه عثر على مقبرتين لهاتين الأسرتين ومصطبة كبيرة للأسرة الأولى ومقابر صغيرة لهذا العصر، وآثار الأسرة الثالثة هرم سيلا وهو مختلف في تصميمه عن باقي الأهرامات، آثار من عهد الدولة الوسطى ومنها معبد قصر الصاغة ومسلة سنوسرت وهرم هوارة ومدينة ماضي واللهون، ومن الآثار الرومانيّة والبلطميّة ديمية السبع.

المقالات المتعلقة بأين تقع الفيوم