أين تعيش الفئران

• ١ الفئران
  • ١.١ أماكن عيشها
  • ١.٢ طعامها
  • ١.٣ تكاثرها
• ٢ أمراض تنقلها الفئران
• ٣ مكافحة الفئران

الفأر حيوان ثديّ صغير، من رتبة القوارض، لا يتعدّى طوله تسعة سنتيمترات، وله ذيل طويل يساوي طوله أو أقصر بقليل، يغطّي جسمه الفرو، وله حاسة شم متطوّرة، كي يستطيع البحث عن طعامه في الليل، وهو لا يحبّ الماء، لكنّه يستطيع السباحة، ومن أشهر أنواع الفئران فأر المنزل، وفأر المختبرات.

تعيش الفئران في معظم التضاريس من جبال وسهول منخفضة، أو وسط الغابات، أو السهول العشبية، والمستنقعات، والحقول وبجانب الأنهار وحتى في الصحراء، ولكن النوع الأكثر وهو فأر المنزل يفضل العيش بالقرب من الإنسان، في المخازن والأجران، والثقوب، والأنفاق، ومجارير الصرف الصحي.

تتغذّى الفئران بشكل رئيسي على النباتات من حبوب وفواكه وخضار، لذلك تكون مسؤولة عن إتلاف المحاصيل في كثير من الأحيان، بالإضافة إلى ذلك تلتهم الفئران أي شيء، كالخشب، والورق، وجذور النباتات، والملابس، والجلد، وغيرها، وحتى أنّها تأكل جثث الفئران الأخرى، وإن لم تجد ما تأكله قد تقضم من ذيولها.

يبلغ الفأر ويصبح قادراً على التزاوج بعد ولادته بخمسين يوماً، وأحياناً في وقت أقل عند الإناث، وتستطيع الإناث أن تلد كل عشرين يوماً، أو كل شهر، ومدّة حملها من ثمانية عشر إلى أحد وعشرين يوماً، تضع في كل مرة من أربعة إلى سبعة فئران، الأمر الذي يجعلها تتكاثر بسرعة وبأعداد كبيرة.

تكون الصغار مغمضة العينين، ويخلو جسم الصغار من الفرو، حيث يبدأ بالظهور بعد عشرة أيام من الولادة، وتفتح أعينها بعد حوالي الأسبوعين، والفأر لا يميّز الألوان، بل يميّز التدرّج بين الأبيض والأسود. متوسط عمر الفئران هو ثلاث سنوات، لكن من النادر أن يبلغ الفأر هذا السن نتيجة كثرة أعدائه المتربصين به كالأفاعي، والنسور، والصقور، والقطط، والكلاب، والثعالب، وحتى الإنسان فهو يسعى دائماً للقضاء عليه وإبادته.

• تلف المحاصيل الزراعية، إذ تقوم الفئران بأكل النباتات حديثة النمو وأشهرها الأرز.
• تلف مخزون الحبوب، فتقوم الفئران بمهاجمة مخازن الحبوب لأكلها، وتلوّثها وبالبتكيريا والميكروبات فتصبح غير صالحة للاستخدام البشري.
• الخسارة الاقتصادية في البيوت نتيجة الأضرار التي تحدثها الفئران في الأثاث المنزلي ، والمفروشات، والألبسة، حيث تقوم بقرض كل ما هو مصنوع من الخشب أو القماش.
• الأمراض الكثيرة التي تنقلها الأمراض ومنها التسمم الغذائي، التيفوئيد، الكوليرا، والزحار الأميبي، التهاب السحابا، والدودة الشريطية، بالإضافة إلى مرض الطاعون الذي أودى بحياة الكثيرين في أوائل ظهوره.

• النظافة العامة.
• التخلّص من النفايات بشكلٍ صحيح ورميها في الأماكن المخصّصة لذلك.
• تشيد الأسوار والجدران حول المنازل ويفضل أن تكون على عمقٍ يصل إلى نصف متر؛ حتى لا تسمح للفئران بعمل الأنفاق تحتها.
• تخزين الحبوب بشكل سليم وفي حاويات التخزين المخصصة لذلك؛ منعاً لاتلافها وانتشار الأمراض المنتقلة عن طريق الفئران، ونشر المبيدات والمصائد في أماكن تخزين الحبوب.