أين أذهب في لندن

هي العاصمة والمدينة الأكثر اكتظاظاً بالسّكان في إنجلترا والمملكة المتحدة، ويعود تاريخ المدينة إلى ما قبل اللندنيين، الذين أطلقوا عليها اسم لندينيوم، وتصل المساحة الإجماليّة للمدينة إلى ألف وخمسمائة وسبعين كيلو متر مربّع، ويعيش عليها أكثر من ثمانية ملايين وستمائة ألف نسمة، وتعدّ واحدةً من أكثر مدن العالم جذباً للسياح؛ وذلك لما تحتويه من مناطق جذب، وخدمات سياحيّة كثيرة.

• كنيسة وستمنستر: توجد في الجزء الغربيّ من قصر وستمنستر، وتعدّ الكنيسة واحدةً من أنواع الطرازات القوطيّة، وهي مبنى دينيّ له مكانة كبيرة عند البريطانيين، وتعتبر الكنيسة مكاناً لتتويج ودفن الملوك الإنجليزيين.
• قصر وستمنستر: يعدّ القصر مكاناً لعقد العديد من المجالس في إنجلترا كمجلس العموم، ومجلس اللوردات، ومجلس البرلمان في المملكة المتحدة، ويوجد القصر على الضفة الشماليّة لنهر التايمز في منطقة ويستمنستر الموجودة في وسط العاصمة اللندنيّة، ويعود البناء الأوليّ للقصر إلى القرن الحادي عشر، وحُرِق القصر في عام ألف وخمسمائة واثني عشر، ثم حُرِق بحريق أكبر في عام ألف وثمانمائة وأربعة وثلاثين، وأُعيد بناؤه في القرن التاسع عشر.
• كاتدرائية بولس: بُنيت الكاتدرائيّة في القرن السابع عشر، وتعدّ واحدةً من المعالم السياحية الأكثر شهرةً في لندن، وتمّ تصمميها على طراز الباروك الإنجليزية من قبل السير كريستوفر رين، واستمرّت لمدّة مئتين واثنتين وخمسين سنةً كأطول المباني في المدينة، بارتفاعٍ يصل إلى مائة وأحد عشر متراً.
• ميدان الطرف الأغر: تمتلك الساحة أهميّةً كبيرةً عند اللندنيين؛ وذلك لأنّها المكان الذي احتفل فيه الإنجليزيون بعد الانتصار الذي حققه اللورد هوراشيو نيلسون ضد البحريّة الفرنسيّة بقيادة نابليون في معركة الطرف الأغر في سنة ألف وثمانمائة وخمسة ميلاديّة، ويوجد في الساحة حالياً نصبٌ تاريخيٌ يمتلك قاعدةً مربعة، ويتوسّطه عمودٌ طويل القامة، وتوجد حول النصب العديد من ينابيع المياه، ويعدّ الآن وجهةً سياحيّةً مهمّةً في المدينة.
• برج لندن: تمّ بناء البرج من قبل ويليام الفاتح في عام ألف وثمانية وسبعين، واستخدم البرج كسجنٍ بعد مرور اثنتين وعشرين سنةً على بنائه، وبقي كذلك حتى منصف القرن العشرين.
• عين لندن: تقع هذه العين على ضفاف نهر التايمز، وهي عبارة عن عجلة مكوّنة من اثنتين وثلاثين كبسولةً مغطاةً بجدران زجاجيّة خارجيّة، ويصل ارتفاع العجلة إلى مائة وخمسة وثلاثين متراً، وتتميّز بأنّها من أكثر مناطق الجذب السياحيّ في لندن، ويزورها سنويّاً أكثر من ثلاثة ملايين ونصف مليون زائر.
• قصر باكنغهام: هو المقرّ الرئيسيّ للملكة إليزابيث الثانية، على الرّغم من أنّه مملوكٌ من قبل الدولة البريطانيّة، ويمتلك مساحاتٍ خضراء جميلةً في المناطق المحيطة به.
• ساعة بيج بين: تعدّ الساعة أشهر ساعة عرفها التاريخ، ويزيد عمر الساعة عن مائة وخمسين سنةً، والساعة معلّقة في أعلى البرج، وتحتوي على جرس يزن ثلاثة عشر طناً.