أين أذهب في كوالالمبور

تعدّ كوالالمبور واحدةً من أهمّ المدن في البلاد الماليزيّة، وتبلغ مساحتها الإجماليّة مائتين وثلاثة وأربعين كيلو متراً مربعاً، ويعيش عليها أكثر من مليوني نسمة، وتُعتبر من أكثر المدن تطوّراً في شرق القارة الآسيويّة، وتحتوي المدينة على الكثير من معالم الجذب السياحيّ، ويزور المدينة أكثر من تسعة مليون سائح سنوياً، وتتأثّر البلاد بمناخ معتدل يُعرف بمناخ الغابات المطيرة الاستوائيّة.

• شارع العرب: تم تسمية الشارع بهذا الاسم؛ لوجود الكثير من الأعمال التي تمارس من قبل العرب في المطاعم كطربوش، وطاجن، وناب، وصنعاء، وخيمة الصحراء، والمقاهي، ومحلات العود، ومكاتب السياحة، والفنادق، والمولات، ومراكز التسوق كبي بي بلازا، وفهرينهيت، وبافلون.
• المعبد الهندي: يعدّ أحد أهم المعابد الهندوسيّة، ويقوم أصحاب هذه الديانة ببمارسة شعائرهم، وطقوسهم الدينيّة الخاصة بهم في أواخر شهر يناير من كل عام في يوم يُعرف باسم التايبوسام، وتشمل هذه الطقوس على ممارسات مؤذيّة للجسد كإدخال أسياخ مصنوعة من الحديد في أجسامهم.
• السوق الصينيّ: يعدّ من أكثر الأماكن ازدحاماً في كوالالمبور، ويعدّ أحد أكثر مراكز التسوّق احتواءً للبضائع المتنوّعة، ويوجد العديد من مراكز التسوّق التي تحتوي على الصناعات الحرفيّة، والأعمال اليدويّة المحليّة.
• برجا بتروناس التوأم: يعدّ بتروناس برجان متّصلان مع بعضهما البعض بواسطة جسر، وممرّ للمشاة، ويصل ارتفاع البرج إلى أربعمئة واثنان وخمسون متر، ويتألفان من ثمانية وثمانون طابقاً، وثمانية وسبعون مصعداً، ويعدّ سيزار بيلي هو مصمّم البرجين تحت إشراف المهندس ثورتون توماسيتي.
• حديقة بيردانا: هي أوّل حديقة ترفيهيّة في المدينة، وتوجد الحديقة على طريق فينينغ بالقرب من المتحف الوطنيّ، وكان طرح فكرة الحديقة من قبل البريطانيّ ألفريد فينينغ في أواخر القرن التاسع عشر، وتتألّف الحديقة من النصب التذكاريّ الوطني، وقسم للغزلان، وآخر للطيور، والفراشات.
• المسجد الجامع: تم افتتاح الجامع على يد سلطان ولاية سيلانجور السلطان علاء الدين سليمان شاه في عام ألف وتسعمئة وتسعة ليكون بذلك أقدم مساجد المدينة، ويوجد يالقرب من نهري كلانغ، وغمباك، ويُعتبر آرثر بينيسون هوباك هو مصمم المسجد.
• القصر الوطني: يُعرف باسم استانا نيجارا، ويوجد على طول جالان استانا، ويُطل على نهر كلانج، ويتألف القصر من:
  • المركب: تصل مساحة المركب إلى أحد عشر هكتاراً، ويتكوّن من مجموعة متنوعة من النباتات، والزهور، وحمام للسباحة، وقاعة للعب الريشة الطائرة.
  • الجناح الشرقيّ: يحتوي الجناح على العديد من القاعات؛ حيث تُستخدم الأولى للمناسبات الرسميّة، والعرفيّة كتعيين رئيس وزراء جديد، والثانية يستقبل فيها الملك ضيوفه كرؤساء الدول، ويوجد العديد من القاعات الأخرى كقاعة بيليك دوتا، بيليك بيرمايسوري، وبيليك مينتري.