رغم ما تُعانيه دولة فلسطين المحتلة من شتّى أنواع الحصار وأجواء الحرب والدمار الدائم بسبب وجود العدو الصهيوني على أرضها منذ عشرات السنين، إلا أنّ طبيعتها الجغرافية لا تزال تحتفظ بتنوّعٍ فريد في المناخ ومناظر خلابة على سطحها الذي يحوي نظاماً بيئياً متكاملاً نتيجة انقسام أراضيها إلى أجزاء رئيسية منذ قديم الزمن وهي: السهول، والجبال، والنقب، والأغوار"وادي الأردن" والصحراء، ولكلّ منها خصائصه الخاصة به وأماكن تواجده المعروفة لدى شعب فلسطين وللسيّاح الوافدين إلى هذه الأرض المباركة والذين يتدفّقون في كل عام للتمتع بطبيعتها الجميلة وأماكنها المقدسة لدى جميع الديانات السماوية.
سهول أرض فلسطين الرئيسيةتحتوي فلسطين على نوعين من السهول داخل الدولة وهي: السهول الداخلية والسهول الساحلية، وفيما يلي نستعرض أهمّها من حيث المساحة وخاصّةً السهول الساحليّة فيها.
السهول الساحلية: ويقصد بالسهول الساحلية الأراضي المنبسطة المحاذية لمَجرى بحر أو نهر، وهي في فلسطين تمتدّ على طول شاطئ البحر الأبيض المتوسط ابتداءً من المنطقة الشمالية في رأس الناقورة، وانتهاءً بالمنطقة الجنوبيّة في مدينة رفح، وتُغطّي السهول الساحلية مساحةً كبيرة من أرض فلسطين أي ما يعادل 13% من المساحة الكلية للدولة، أو ما يُقدّر بطول 224 كيلومتراً. توجد في مساحة ضيّقة من الشمال الفلسطيني وتنتهي بمساحة أوسع بكثيرٍ باتجاه المنطقة الجنوبية من فلسطين. هناك ثلاثة سهول ساحلية على أرض فلسطين نذكرها فيما يلي:
المقالات المتعلقة بأهم سهول فلسطين الساحلية