تعتبر تركيّا من الدول السياحيّة والتي توجد في الشرق الأوسط، حيث إنّه يحدها من الجهة الشمالية جورجيا والبحر الأسود، ويحدّها من الجهة الجنوبية البحر المتوسط وجمهوريّة سوريا والعراق، ويحدّها من الشرق إيران وأرمينيا. وإسطنبول تعتبر من أهمّ المدن في تركيا، بالإضافة إلى أنطاكيا وأنقرة، وتعدّ من أهم المناطق السياحيّة في تركيا .
أهم المناطق السياحية في تركيا - الجامع الأزرق: وهو المسجد الّذي بناه السلطان أحمد الأوّل في عام 1916؛ بحيث يزوره الكثير من الناس من كلّ بقاع العالم، وذلك لتصميمه الهندسي الفريد والرائع، والسبب في تسميته بهذا الاسم أنّ البطانة الداخليّة للمسجد أغلبها باللون الأزرق، ويوجد الجامع الأزرق في مدينة إسطنبول.
- متحف آيا صوفيا؛ حيث يقع في مدينة إسطنبول قبالة الجامع الأزرق، وتمّ تشييد هذا المتحف في عام 359 ميلادي؛ حيث كان يعتبر كنيسة الأرثوذكس المركزيّة، ثمّ تمّ تحويله إلى مسجد، وفي عهد الدولة التركيّة تم تحويله إلى متحف في عام 1934 ميلادي.
- جامع السليمانيّة: ويوجد في مدينة إسطنبول، وتمّ تشييده في عام 1558 ميلادي بأمرٍ من السلطان سليمان القانوني.
- السوق المغطى: والّذي يتواجد في مدينة إسطنبول، وتمّ تشييد هذا السوق في عام 1461 ميلادي، ومساحته أكثر من 30.000 متراً مربّعاً، وهو من أقدم وأكبر الأسواق العالميّة المغطاة، ويقال إنّه يستقبل قرابة مليون ونصف شخص في اليوم الواحد، وتتواجد به الملابس والذهب والهدايا وغير ذلك من الأمور.
- جسر البوسفور: يقع في مدينة إسطنبول، وهو من الجسور التي تربط أوروبا بقارّة آسيا. بني في عام 1973م، ويصل طول الجسر إلى 1.510 متراً، وعرضه 39 متراً، ويعدّ رابع أطول جسر معلّق في العالم.
- مقاطعة تشينا رجيك: وتقع في مدينة يالوفا التركيّة، وهي من المنتجعات الشعبيّة في بحر مرمرة، وتتميّز ببحرها النّظيف وسهولة الوصول إليها، وأزهارها ومناطقها الريفيّة، بالإضافة إلى المراكز السياحيّة والأماكن التاريخيّة.
- شلال صود وشان: ويقع في مدينة يالوفا على بعد (8) كيلومترات من قرية أوسبينار، ويتميّز هذا الشلال بإطلالته الرائعة، وطبيعته الفريدة والخلّابة، والطريق الّذي يؤدّي إلى هذا الشلال في غاية الروعة، ويستخدم للنزهة والمشي عليها وصولاً إلى الشلال.
- بحيرة أبانت: توجد هذه البحيرة في مدينة يالوفا في تركيا؛ حيث تبعد مسافة ساعتين عن العاصمة (مدينة أنقرة) و (5) ساعات عن مدينة بورصا، وتحيط بها الجبال، والطريق الّذي يؤدّي إليها يمتاز بأشجار الصنوبر الكثيفة والحدائق الساحرة، وأعمق نقطة في بحيرة أبانت تصل إلى (18) متراً، وتوجد بها أسماك الألابك، تغذّيها بعض العيون، تصبّ بها بالإضافة إلى مياه الثلوج والأمطار.