هناك العديد من الأسماء والشخصيات التي ذكرها التاريخ، والتي كان لها أثر كبير على البشرية والعالم بشكلٍ عام، حيث إنّهم رغم موتهم أصبحوا خالدين، ويشار إلى أنّ الكاتب الإنجليزي مايكل هارت قام بتأليف كتابٍ ذكر فيه أهمّ مائة شخصية تاريخية، وذلك بالاعتماد على نسبةٍ تأثيرهم في التاريخ، وفي هذا المقال سنعرفكم على بعضهم.
نبيّ الله محمد عليه الصلاة والسلامهو أبو القاسم، سيدنا محمد بن عبد الله عليه أفضل الصلاة والسلام، ولد في الثاني عشر من ربيع الأول لعام الفيل في مكة المكرمة، وهو خاتم أنبياء ورسل الله الذي بعث إلى الناس كافّة، لهدايتهم، وتوجيههم إلى توحيد العبادة لله تعالى وحده لا شريك له، بعيداً عن الجهل والعنصرية، كما أنه رسول الإسلام والسلام، وقدوةٌ لكافّة المسلمين، وقد تمّ تصنيفه في المرتبة الأولى في قائمة الشخصيات الخالدة والأكثر تأثيراً حول العالم، وذلك في كتاب الخالدون المئة، ويشار إلى أن هناك العديد من الآراء التي انتشرت لدى العلماء والمفكرين الغربيين والشرقيين من غير المسلمين بحقه عليه السلام، نذكر منها ما يأتي:
هو المسؤول عن تأسيس وإنشاء الديانة البوذية المنتشرة بشكلٍ كبير في دول الشرق الأقصى والهند، والتي تتميّز بكونها فلسفةً للحياة، إذ إنّها بعيدةً عن التعاليم والقوانين الدينية، فمتبعو هذه الديانة لا يؤمنون بإله معين، وينكرون يوم البعث والحساب.
كلمة بوذا، أو كما تلفظ أيضاً بودا تعني الرجل الحكيم، صاحب البصيرة المستنيرة، وحسب غالبية الوثائق التاريخية، فإن بوذا ولد في العام 568 أو 563ق.م، في منطقةٍ تقع ما بين الهند ونيبال لأسرةٍ مالكةٍ ونبيلة، توفيت والدته وهو في عمر السابعة، انتقل بعدها ليعيش مع عمته، ويشار إلى أنّه تزوج عندما كان صغيراً، ولكنه بعد أن بلغ عمر السادسة والعشرين، هجر زوجته، وانتقل إلى التصوّف والزهد والتفكير في الحياة، وذلك بهدف التخلّص من الألم والعذاب، ومن ثم بدأ يدعو الناس لهذه الفلسفة.
توفي بوذا وهو في عمر الثمانين، إلا أنّ هناك بعض المؤرخين والعلماء الذين يقولون بأن هذه الشخصية ما هي إلا نسجٌ من الخيال، إذ إن هناك العديد من القصص والأساطير التي تروى عنه من مؤيديه ومتبعيه، فهم يعتقدون أن هناك ستة أشخاص كانوا قبل بوذا، وكانوا يحملون نفس الاسم، كما يعتقدون أن هناك بوذا آخر سيظهر في المستقبل، إذ إنّ الروح الحقيقية لبوذا خالدة، ولا تموت، وهي حالياً متمثلة في الدلاي لاما، ويشار إلى أنّ بوذا احتل المرتبة الرابعة في قائمة الشخصيات التاريخية الأكثر تأثيراً حول العالم.
جريجور يوهان مندلهو عالمٌ وراهبٌ من النمسا، ويوصف بأنه أبو علم الوراثة، وذلك لأنه كان أو من اكتشف القوانين الوراثية، والتي كانت أساس التقدّم والتطوّر في الوقت الحالي، حيث كان ذلك من بعد بحوثه وتجاربه التي أجراها على نبات البازيلاء.
ولد مندل لأسرةٍ فقيرة، ويذكر أنه لم يكن ناجحاً في المدرسة والدراسة مما دفعه إلى الالتحاق بدير القديس توماس عندما كان يبلغ من العمر خمسةً وعشرين عاماً، وهناك التقى بمجموعةٍ من العلماء الذين درس على أيديهم، وقد احتلّ المرتبة الخامسة والستين في هذه القائمة.
من أهمّ الشخصيات التاريخيةهناك العديد من الشخصيات التاريخية الخالدة، والتي أثرت على حياة الملايين من الأشخاص، نذكر منها ما يأتي:
المقالات المتعلقة بأهم الشخصيات التاريخية