ختلف العادات والتَّقاليد باختلاف الدول والشعوب، وتختلف معها الألسن واللُّغات، وتأتي حاجة الإنسان المُلِحّة إلى التواصل مع الغير، وفضوله الدّائم في البحث عن ما هو مُختلف عنه، ومحاولة اعتناقه لهذا الاختلاف لتكون من الحوافز الَّتي قد تدفعه إلى الرغبة في تعلُّم لغات الآخرين، حتّى يتعرّف عليهم وعلى عالمهم الغريب والجديد عنه.
ممّا قد يدفع بالإنسان إلى الرغبة في تعلُّم اللُّغات المُختلفة عنه أيضاً هو تلك النغمة الَّتي ترنّ في أُذنه عندما يستمع لها، وتلك الجاذبيَّة الَّتي تمتلكها تلك اللُّغة، والمعنى الَّذي توصله طريقة لفظ الكلمة بواسطتها، فلطالما جذبت لغتنا العربيّة الناس من مُختلف بقاع العالم لتعلُّمها ولمحاولة التحدث بها، لما لها من وقع جميلٍ على الأُُذن، ومنها على النفس والروح.
الكثير يُهمل أهمّيّة تعلم اللُّغات المُختلفة في حياة الإنسان، وعند التحدث عن اللُّغات الإضافيّة هنا ليس القصد اللُّغة الإنجليزيّة، بل اللُّغات الأخرى كالفرنسيّة، والإيطاليّة، والألمانيّة، وحتى الروسيّة، والصينيّة، فمن واقع الحياة التي نعيشها أصبحت اللُّغة الإنجليزيّة من الضرورات الأساسيّة التي يجب على الإنسان في هذه الحياة أن يتعلمها، فهي تُعتبر لغة عالميّة، ووسيلة مُشتركة لتواصل مع من يتكلمون اللُّغات الأخرى، وذلك لكونها لغةً سهلة التعلُّم.
أهمّيّة تعلُّم اللُّغات الأجنبيّةالمقالات المتعلقة بأهمية تعلم اللغات الأجنبية