اسم جامع لكل معرفة يمكن ترتيبها ضمن تصنيفات معيّنة ولها سمات وطرق اكتشاف وتطبيق نظري وعملي يميّزها عن غيرها فيطلق على كل جزء من المعرفة اسم علم فهناك علم الطب، وعلم الهندسة، وعلم الحاسب الآلي، وعلم الفيزياء، وعلم الكيمياء والعلوم الدينية والشرعية...، وقد ورد لفظ علم ومشتقاتها في القرآن الكريم سبعمئة وتسع وسبعين مرة فلا تكاد تخلو سورة من سور القرآن من ذكر لفظ العلم أو مشتقاته للدلالة إمّا على المعرفة بالشيء أو الرؤية الواضحة أو الحجة والبرهان أو النبوة والرسالة أو تمييز المؤمنين عن غيرهم أو للدلالة على الفضل والتميز عن الآخرين.
لذلك سعى الإنسان بفطرته السليمة إلى العلم والتعلم منذ استوطن الأرض ابتداءً بتعلمه أسلوب الحياة من الأكل والشرب وجمع قوته وبناء مسكنه حتى وصل إلى علوم الفضاء وغزو النجوم مروراً بالمعجزات العلمية المبهرة منذ الثورة الصناعية، وجاء الدين الإسلامي فشجع على تعلّم العلوم المختلفة والتبحّر فيها وأطلق العنان للعقل البشري ليكتشف ويسأل ويستنتج في وقت كانت أوروبا تغط فيه في ظلامها الدامس حيث فرضت الكنيسة ورجال الدين هيمنتهم على العلم والعلماء واعتبرهم خارجين عنها منبوذين في المجتمع، بينما كان للعلماء في الإسلام المكانة الرفيعة والمقام السامي تقديراً لجهودهم في نشر العلم والمعرفة بين الناس فقيل " العلماء ورثة الأنبياء".
أهمية العلمالعلم هو نبراس الحياة وهو أصل كل حقيقة جلية وأهميته في:
المقالات المتعلقة بأهمية العلم