أهمية إدارة الجودة الشاملة

أهمية إدارة الجودة الشاملة

إدارة الجودة الشاملة

تُعرفُ باللغةِ الإنجليزية بِاسم (Total Quality Management) وَهِيَ إدارة تعمَلُ على الوصولِ إلى النجاح بعيدُ المَدى لخدمةِ العملاء وإرضائهم، بحيث أنّ جميعَ العاملين في المؤسسّة يسعونَ إلى تحسين (الجودة، الخدماتِ المُقدّمة، زيادةِ الإنتاج وطرحهِ، والثقافة السائدة فِي العمل)، وأوّل من وَضَعَ مَفهومِ إدارة الجودة الشاملة هِيَ BQA (منظمَةِ الجودة البريطانيّة) وقَد عرّفتها على أنّها فلسفة إداريّة للمؤسّسة يُمكِن مِن خلالها تحقيق أهداف واحتياجاتِ المُستهلك (العميل) وَمَع تحقيق أهداف المؤسسة فِي آنٍ واحد، وأيضاً الجودة الشاملة تعمَلُ على تنظيمِ وتطوير فاعليّتها لزيادَةِ مرونةِ المؤسّسة ووضعها فِي المجال التنافسي على نطاق العَمَل بالكامل، وهناك تعاريف كثيرة ومفاهيم مُختلفة لإدارةِ الجودة الشاملة وسنقوم مِن خِلالِ مَوقِع مَوضوع على التعرّف على أهَميّتها ومَدى تأثيرُها

أهمية إدارة الجودة الشاملة

الجُودة أهمُّ الأسلحة التي تُحاربُ بِها المؤسّسات للتَنافُس وإظهارِ قُوّتها وَتَمَيّزها لِجَذبِِ أكبَرِ عَدَد مُمكن مِنَ الزّبائِن والمُستَهلِكين، وإيجاد وسيلَةٍ ناجحة لإيصال حاجاتهم ورغباتهم بأفضل ما يٌُمكن، وبالتالي ينحصر أهميّة الإدارة الجيّدة للجودة بـ:

  • الجودة وحصّة المؤسسة في السوق: أكّدت دراسات كثيرة أنّ التحسين من الجودة والخدمات التي تقدّمها المؤسسة يتيح لها القدرةِ على طرحِ الأسعار كما تريد، وبالتالي كلّما تحسّنَ المنتج كلّما زادَ سعرها وزادت الأرباح.
  • تقليلُ التكاليف: أيضاً أجرِيَت دراساتٍ أخرى حَولَ تأثيرِ الجُودة مِن ناحِيَةِ التكاليف فظَهَرَ أنّهُ كلّما زادَ تَحَسّن المُنتج للمؤسّسة قلّت التكاليف، لأنّهُ عندما يكون المنتج بلاجودة يزيدُ مِن احتماليّة (الرقابة، تراجُع الزبائن، التعويضات، الإصلاحات، الفضلات، والفحص) فهذا الأمر يُمكن تفاديها إذا كان المنتج ذا جودة وبالتالي تقلّ التكاليف والمساهمةِ في تخفيضِ حالاتِ عَدَم تطابُقِ المَعايير للمُنتَج وهذا ما سَيُؤدّي إلى زِيادَةِ أرباحِ الشّرِكَة.
  • كسبِ رِضا الزبائن والمُستهلكين: عندما يَكونُ المُنتج ذُو جُودَةٍ فالمؤسسة بدورها تعمل على زيادةِ الثّقةِ بينها وبين الزبون وأيضاً كَسبِ رضا المُستهلك للمُنتج، وبالتالي كلّما زاد عَدَد الزبائن والمُستهليكين يزيد من إنتاجيّة المؤسسة والقُدرَةِ على تحديدِ سعرِ المُنتج فِي السوق.
  • الجًودة لها تأثيرٌ على الإستراتيجيّة التنافسيّة: العامِل الأساسي لنجاحِ أيّ مؤسسة هِيَ الجودة، والاستراتيجيّة للجُودة تنحصر بثلاثِ أمور هِيَ (التكاليف، التميّز، والتركيز) فَكلّما كان المُنتج ذو جودة عالية فِي السوق كلّما زاد الإقبالُ عليهِ وهذا ما يجعل وجودِ مُنافَسَةٍ بينَ المُؤسسات، فيجب أن يكون المنتج عالي المواصفات ومُتَميّز عن غيرهِ بـ (صلاحيّتهِ، فاعليّتهِ، قلّةِ الأخطاء، التصميم، والابتكار) فهذِهِ الأمور مهمّة في أي مُنتَج ويجب أن تحققهُ المؤسسة لِكَي تستيطيعَ أن تبيعَ وتستََحوِِذ على أكبَرِ قَدَر مُمكِن مِنَ السوق.
  • التحسين المُستَمر: الذي يَجعَلُ المؤسسة تتقدّم فِي عملها هو البحث دائماً على الأفضل فِي منتجاتها، فتفتح الفُرصَةِ للبحثِ والتطوير وتشجيعِ الإبداع والتميّز عن المنتجات الأخرى، فهذه هِيَ الأمور التي تركّز عليها تحسينِ الجَودَة لإرضاءِ الزّبُون والمُستَهلك وجذبِهِم إلى المُؤسّسَة.

المقالات المتعلقة بأهمية إدارة الجودة الشاملة