العمل العمل هو سلوك يومي يقوم به الإنسان ليحصل من خلاله على مردود مادي يؤمّن له معيشةً جيدة، ويساعده على تحمل متطلبات الحياة، وتأمين احتياجاته الغذائية، والعلاجية، والتعليمية وغيرها. يُعدّ العمل ضرورةً أساسيّة من ضرورات الحياة، كما أنّه من أهم الركائز التي تقوم عليها المجتمعات، وهو من الأسباب الرئيسية التي تساعد على تقدم الدول وازدهارها.
يعود العمل على الفرد والجماعة بالخير الكثير؛ فهو يُحقّق هدفاً شخصياً للفرد، من خلال تحقيق الهدف المادي، وزيادة الخيرات لدى الفرد وتطوره، ويعود على الجماعة بالتطور والتقدم، والنهوض الاقتصادي، والازدهار العمرانية، وغيرها. تتعدّد أنواع العمل وتختلف حسب طبيعة العمل، وطريقة أدائها، وكذلك الشريحة التي تمارسه. في هذا المقال سنسلّط الضوء على أنواع العمل المختلفة.
أنواع العمل - الإدارة: يشمل هذا المصطلح الأعمال الإداريّة المختلفة، وهو العمل الذي يحتلّ المرتبة الأولى في التسلسل الوظيفي، والإداري هو العمل الذي يجعل الشخص مسؤولاً عن مجموعة من الأفراد، من حيث تنظيم عملهم والإشراف عليه وتوجيههم للقيام به، وتزويدهم بالخطط اللازمة للقيام بالعمل بصورة صحيحة، ومحاسبتهم على أخطائهم، ومكافئتهم على إنجازاتهم.
- التنفيذ: يأتي العمل التنفيذي بالمرتبة الثانية من التسلسل الإداري، وأصحاب هذا العمل يقومون بتنفيذ الخطط الإدارية، التي تصدر من أصحاب العمل الإداري، وهم مسؤولون عن تنفيذ هذه الخطط لتحقيق النتائج المطلوبة فيها.
- الفكر: هذا النوع من العمل يعتمد على الثقافة الفكرية، ويحتاج إلى تركيز عالٍ؛ حيث يُنجز أصحاب العمل الفكري أعمالهم من خلال التفكير العميق والتركيز الشديد، فهو عمل يعتمد بشكل كبير على النشاط العقلي والفكري.
- الإبداع: هذا النوع من الأعمال يعتمد على الفنّ والإبداع؛ حيث إنّ هذه الأعمال تقتصر على المبدعين والمتميّزين، وأصحاب المهارات العالية القادرين على الابتكار والاختراع، وهو ما يُسمّى بالعمل الاستكشافي.
- الأعمال اليدويّة: وهذا النوع من العمل هو العمل الذي يحتاج إلى نشاطٍ جسمانيّ وجهد عضلي، وهو النوع الغالب من أنواع العمل، والأكثر انتشاراً.
فوائد الكتب - يقوّي شخصية الفرد، ويجعله قادراً على تحمّل المسؤولية، ومواجهة المواقف بصورة أفضل.
- يُعزّز ثقة الفرد بنفسه، ويمنحه خبرات جديدة، ويكسبه كماً من المعلومات والثقافات المختلفة.
- يساعد الفرد على الانخراط في المجتمع، والتعامل مع طبقاته المختلفة.
- يزيد من نشاط الفرد وقدرته على الإنتاج.
- يقلل من نسبة حدوث الجرائم وانتشارها، من خلال إضاعة وقت الفراغ لدى الشباب من خلال القيام بأعمال مفيدة.
- يحرك عجلة الاقتصاد في الدولة، ويزيد من إنتاجيتها.