ألعاب تقوية الذاكرة عند الأطفال

يعاني بعض الأهالي من مشكلة ضعف الذاكرة عند أطفالهم، ويظهر ذلك واضحاً عليهم، إذ يواجهون صعوبةً كبيرة في استرجاع المواد و الأرقام والمعلومات التي تعلموها، وصعوبة في تذكر بعض تفاصيل الأحداث اليومية التي مروا بها، ويُعتبر ضعف الذاكرة من المشاكل المؤرقة والمزعجة لدى بعض الأهالي، إذ إنّها تؤثر سلباً على التحصيل الدراسي للأطفال، وما يزيد القلق لديهم خوفهم من تفاقمها، ولحل هذه المشكلة هناك العديد من الألعاب التي تساهم في تقوية ذاكرتهم، والتي سنتعرف على بعضها في هذا المقال، بالإضافة إلى ذكر نصائح عامة لتقويتها.

• لعبة العد التنازلي والتصاعدي: حيث تقوم الأم بعد الأشياء أو الأرقام تنازلياً، ثمّ تصاعدياً، ثمّ تطلب من الطفل تصحيح الأخطاء التي ارتكبتها.
• لعبة الصفات: وذلك بأن تذكر الأم صفةً ما، وتطلب من الطفل أن يقول عكسها مثل: غاضب-سعيد، وخشن-ناعم، وبارد-حار، وطويل-قصير وهكذا.
• لعبة الأصوات: بأن تقول الأم شيئاً، ثمّ تطلب من الطفل أن يقلد صوته كأن تقول حصان فيقلد الطفل صوت الحصان، أو يمكن أن تصدر الأم صوتاً ما، وتطلب من الطفل أن يخبرها اسم الصوت، أو صاحبه.
• القصص: بأن تروي الأم قصة ما للطفل، ثمّ تطلب منه أن يعيد روايتها في اليوم التالي.
• لعبة الحروف: أن تختار الأم حرفاً، وتطلب من الطفل كتابة كلمات بدايتها بهذا الحرف، مثل: اسم ولد، وبنت، وحيوان، ووجبة، وجماد.
• لعبة الكلمات المتقطعة: حيث تعرض الأم على الطفل بعض الكلمات المتقاطعة، ثمّ تطلب منه أن يحلها ويكملها.
• الرسم: بأن تضع الأم أمام الطفل رسمةً أو صورةً لشيء ما، ثمّ تطلب منه أن يرسمه، أو أن تطلب منه بأنّ يرسم حيوانات أو أشكال هندسية.

• منح الطفل الأطعمة التي تحتوي على نسبةٍ عالية من الفيتامينات، مثل: البرتقال، والليمون، والجوافة، واليوسفي، والكيوي، والفراولة، والأناناس.
• منح الطفل بعض أصناف الفواكه، وتحديداً في ساعات الصباح الأولى؛ وذلك لزيادة قدرته على التركيز، وتتمثل هذه الفواكه في كلّ من: الموز، والتفاح، والعنب.
• تعويد الطفل على تناول طبقٍ من السلطة المكوّنة من أنواع عديدة من الخضروات، مثل: الجزر، والخيار، والخس، والطماطم؛ لاحتوائها على نسبة عالية من مضادات الأكسدة، ويمكن تقطيعها على هيئة أشكال مختلفة تجذب الطفل، كما يمكن تقديمها مع صوص الجبن.
• تقديم المكسرات للطفل بشكلٍ يومي، ويمكن تقديمها مع الحليب أو مع سلطة الفواكه؛ فذلك يزيد رغبته في تناولها.
• الحد من تناول للوجبات السريعة، والأطعمة الدسمة، والمشروبات الغازية.
• منع الطفل من تناول الحلويات الصناعية التي تحتوي على نسبة عالية من المواد الحافظة والألوان الصناعية مع مراعاة استبدالها بالسكريات الطبيعية.