محتويات
- ١ روسيا كأكبر دولة من حيث المساحة
- ٢ جغرافية وطبيعة روسيا
- ٢.١ الموقع الجغرافي
- ٢.٢ التضاريس
روسيا كأكبر دولة من حيث المساحة تحتلّ المركز الأول في قائمة ترتيب الدول من حيث المساحة دولة روسيا الاتحادية، بمساحة تبلغ سبعة عشر مليوناً وخمسة وسبعين وأربعمائة كيلومتر مربع، ممثلةً بذلك ثُمن المساحة المأهولة بالسكان على كوكب الأرض، ومن حيث السكان فإنها تحتلّ المركز التاسع بتعداد يتجاوز المائة وخمسين مليون نسمة.
تمتلك روسيا أكبر احتياطيّات العالم من موارد المياه العذبة في العالم، بالإضافة إلى احتياطيات الغاز الطبيعي والبترول والمعادن، ومساحات شاسعة من الغابات والبحيرات تمتدّ عبر قارة آسيا بالكامل.
جغرافية وطبيعة روسيا الموقع الجغرافي
تمثل روسيا جسراً بين كلٍّ من أوروبا وآسيا، وآسيا وأمريكا الشمالية عبر مضيق بيرنغ، وتحدّ روسيا شمالاً مجموعة من البحار المتصلة بالمحيط المتجمد الشمالي، وتلك البحار هي: كارا، ولابتيف، وبارنتس، وتشوكوتكا، وبحر شرق سيبيريا، أما شرقاً فيحدها بحر ومضيق بيرنغ، وبحر اليابان، وبحر أخوتسك، ومنها إلى المحيط الهادئ، وجنوباً تحدها منغوليا، والصين، والبحر الأسود، وأذربيجان، وكازاخستان، وكوريا الشمالية، وأخيراً من جهة الغرب تحدها روسيا البيضاء، وخليج فنلندا، ولاتفيا، وأستونيا، والنرويج.
التضاريس
تتنوّع التضاريس الجيولوجيّة الروسية وتتباين فيما بينها بسبب المساحة الشاسعة التي تغطيها الدولة، ويمكن تقسيم روسيا جيولوجياً إلى خمسة أقاليم كبيرة:
- السهل الأوروبي: هو من أهم الأماكن وأكثرها ازدحاماً سكانياً، ويُكوّن الشّطر الأعظم من المنطقة الأوروبية من روسيا. معظم أجزاء هذا
- الإقليم منبسطة ولا تتجاوز المرتفعات الواقعة بها أكثر من مائة وثمانين متراً فوق مستوى سطح البحر، مع وجود مساحات شاسعة من الغابات والسهول، ودون ذلك يفتقر الإقليم للموارد الطبيعية، إلا أنّ الصناعات الروسية متركّزة في ذلك الإقليم لقربه من دول القارة الأوروبية لتسهيل علمية التبادل التجاري.
- جبال الأورال: ويشير إليها الجغرافيون على أنها الحدود التي تفصل بين قارتي آسيا وأوروبا، ويصل ارتفاع الأرض في تلك المنطقة إلى أكثر من ستمائة متر، مع تمتعها بوجود مناطق للتعدين لكل من الحديد والنحاس في كلٍّ من وسط وجنوب الأورال، مما أدى إلى قيام صناعات ومناطق سكنية في تلك البقعة القاسية جغرافياً.
- سيبيريا: هي تلك المنطقة الشاسعة التي تمثل الثلاثة أقاليم الباقية؛ حيث تبدأ من ناحية الغرب بجزء سهلي يسمى السهل السيبيري، وهو واحد من أكثر الأراضي السهلية انبساطاً في العالم، ويحتوي هذا الإقليم على كميات كبيرة من احتياطيات الغاز الروسي والنفط.
- إقليم هضبة سيبريا الوسطى التي تنحدر ناحية المحيط الشمالي، وتغطي معظم أراضيه غابات الصنوبر، كما يحتوي على ثروات معدنية.
- المرتفعات الشرقية لسيبريا، وهو إقليم فقير يتكوّن من الجبال التي يصل ارتفاعها إلى ثلاثة آلاف متر ومجموعة من الهضاب، وتمتدّ السلاسل الجبلية على طول ساحل قارة آسيا الشرقي، مع وجود نشاط بركاني في بعض المناطق.