تركيا تعتبر تركيا من دول الشرق الأوسط، ويحدّها من الجهة الشمالية البحر الأسود، ومن الجهة الشرقية أرمينيا وإيران، ومن الجهة الجنوبية سوريا والعراق، ومن الجهة الغربية بحر إيجة، واليونان وبلغاريا، وتعتبر من أجمل دول العالم، وذلك بسبب طبيعتها الخلابة، ومعالمها السياحية المتنوعة. سنتعرّف خلال هذا المقال على عاصمتها إسطنبول والتي تُعتبر من أفضل المدن في تركيا للسياحة.
إسطنبول أفضل مدينة للسياحة تُعتبر من أكبر المدن في تركيا، من ناحية عدد السكان، حيث يبلغ عدد سكانها حوالي 13.4 مليون نسمة، ويطلق عليها اسم المدينة الكبرى، وهي عبارة عن مركز تركيا الاقتصادي، والثقافي، والمالي، والسياحيّة، وتوجد فيها اكثر من 39 مقاطعة، وهي تقع على مضيق البوسفور، وتعتبر المدينة الوحيدة في العالم التي تقع بين قارتين، وهما آسيا، وأوروبا.
أهم الأماكن السياحية في إسطنبول - برج غلطة: يقدر طوله حوالي 67 متراً، ويقع في أفق إسطنبول، ويمكن من خلاله رؤية المعالم الساحرة، مثل المدينة القديمة، وهو مصنوع من الحجارة، ويطلق عليه اسم برج المسيح، ويعتبر من أطول الأبراج في تركيا، وقد تم بناؤه في سنة 1348م، وعلى مدى قرون تم تعديله، وكان في وقت سابق يستخدم كبرج مراقبة الحرائق، وفي الوقت الحاضر توجد فيه روافد عليا، ونوادٍ ليلية، ومقهى.
- المتحف الأثري في إسطنبول: هو من أهم وأشهر المتاحف في تركيا، ويتكون من ثلاثة متاحف مختلفة، وهي متحف الآثار، ومتحف الشرق القديم، ومتحف تجانب كشك، وقد تمّ تأسيسه في سنة 1891م، ويعتبر أوّل متحف في تركيا، وفي بداية الأمر تم بناؤه على أساس قصر توبكابي، ويحتوي على أثمن القطع الأثرية، ومنها تابوت الإسكندر الأكبر.
- كنيسة شورا: تقع على الطريق السياحي، وتعتبر من أكثر المناطق التي تجذب السياح، وتمتاز بالفنّ البيزنطي الرائع، وقد صنعت من الفسيفساء، واللوحات الجداريّة التي تصور حياة يسوع والأم مريم، ويطلق عليها اسم كنيسة المخلص المقدس في شورا، وقد وصفت بأنها من أجمل وأروع العمارة البيزنطية التي بقيت على قيد الحياة حتى وقتنا الحالي، ويعود تاريخها لأيام قسطنطين، وبعد عدة قرون تحوّلت إلى مسجد، وفي سنة 1948م تحولت إلى متحف.
- قصر دولماباهس: يُعتبر من القصور الفخمة والجميلة، وقد بُني في القرن التاسع عشر، وذلك باستخدام حوالي أربعة عشر طناً من أوراق الذهب، ويُعتبر من أكثر القصور بريقاً في تركيا، وقد مزج بين العمارة العثمانية والأنماط الأوروبية، وكان موطناً لستّة سلاطين في تركيا، وذلك خلال الفترة 1856-1924م، بالإضافة إلى أنه موطن لأكبر الأثرياء في العالم، وهو كريستال البوهيمي، وكانت قد قدّمته الملكة فيكتوريا له كهدية، وهو موجود على طول ساحل البوسفور.