أفضل طريقة لحفظ القرآن ومراجعته

أفضل طريقة لحفظ القرآن ومراجعته

محتويات
  • ١ حفظ القرآن الكريم
  • ٢ قواعد الحفظ والمراجعة
    • ٢.١ إخلاص النيّة
    • ٢.٢ التعلم
    • ٢.٣ تثبيت هدف يومي
    • ٢.٤ التسميع والمتابعة
    • ٢.٥ طريقة الحفظ اليوميّة
حفظ القرآن الكريم

يحاول ملايين المسلمين حول العالم حفظ كتاب الله عزّ وجل طعماً في فضله ورحمته، ولكن لا يخلو الأمر من المعوّقات بسبب صعوبة الحياة والانشغال بأمورها عن الالتزام بالحفظ المنتظم، ومع ذلك فإنّ وجود النيّة الخالصة لوجه الله تعالى من الخير ما يمكن أن يفتح الله به على عباده فييسر لهم الطّرق الأنسب والعقل الأصفى لحفظ كتابه تعالى والتفكّر في آياته.

قواعد الحفظ والمراجعة إخلاص النيّة

إصلاح النيّة والقصد لله سبحانه وتعالى لنيل جنته ورضوانه أمر واجب قبل الشروع في الحفظ، فلا يؤجر أو يثاب من حفظ أو تلى القرآن الكريم لنيل سمعة أو لمرآة الناس، وتُجدّد نيّة الحفظ لوجه الله تعالى مع كل يوم قبل بداية حفظ الورد لزيادة الفضل والثواب.

التعلم

حفظ القرآن الكريم لا يمكن أن يتم بصورة منفردة، ويجب أن يتابع المتعلم شيخ حافظ لتصحيح القراءة والتلاوة، أو على الأقل وجود تسجيلات لتلاوة تعليميّة بغرض الحفظ، وقد أخذ الرسول صلى الله عليه وسلم القرآن من جبريل مشفاهة، وتلاه على أصحابه مشفاهة، كذلك يجب الاحتفاظ بنسخة واحدة من كتاب الله تخصص للحفظ، وذلك لأن الاعتياد على الرسم يساعد على الحفظ بالنظر، فيستطيع الحافظ تذكر مواضع الآيات في كتاب الله، وأيضاً يجب الحرص كل الحرص على محاولة الفهم والربط بين الآيات ببعضها البعض، وللتفكر في القرآن الكريم أجراً وثواباً عند الله سبحانه وتعالى، ويمكن الاستعانة بقراءة التفاسير واستحضار الذهن عند القراءة والحفظ.

تثبيت هدف يومي

العمل لوجه الله تعالى أفضل الأعمال، وعلى الإنسان المسلم أن يؤدّي عمله على أكمل وجه من تحديد هدف معيّن للحفظ يوميّاً، والالتزام بحفظه بعد ضبط النطق والتلاوة، مع إعادة التلاوة والتغني بها، وعدم التفريط في الحفاظ على المعدل اليومي أو الانتقال في اليوم الذي يليه إلى حفظ آيات جديدة دون التأكد من حفظ ما سبق عن طريق المراجعة، كذلك يراجع الحافظ ما استقر في ذهنه عن طريق الصلاة بما حفظ يومياً.

التسميع والمتابعة

تسميع الأجزاء المحفوظة من القرآن الكريم لا تكون بشكل منفرد، بل يجب أن تكون مع شخص آخر قادر على القراءة والضبط بشكل صحيح، ويفضل أن يكون حافظاً للقرآن، وليس أفضل من اجتماع الأحباء في الله يومياً بعد صلاة العشاء أو الفجر لتبادل التسميع واستدراك الأخطاء، كذلك فإن القرآن الكريم سريع الهروب من الذهن، ويجب على حافظه تخصيص ورد يومي للتلاوة بحيث يختم القرآن كل فترة منتظمة تقدر بشهر.

طريقة الحفظ اليوميّة

تتمثل الطريقة المثلى لحفظ القرآن الكريم في قراءة ورد الحفظ اليوميّ أولاً بالبصر فقط مع الاستماع إليه من قارئ مرتل، وذلك لضبط الحركات والتلاوة، ويفضل استخدام تسجيلات مخصصة للتحفيظ يعيد فيها القارئ تلاوة الآيّة أكثر من مرة، ويلي ذلك إعادة القراءة بصوت مسموع أكثر من مرة لتثبيت حفظ الآيات، ثم محاولة تلاوتها غيباً مع الرجوع إلى المصحف في حالة النسيان، وذلك حتى إتمام الحفظ، مع التأكيد على تلاوة الجزء المحفوظ في الصلوات المختلفة، وإعادة تسميعه في اليوم التالي قبل البدء في حفظ الورد الجديد، ويفضل أن تكون أوقات الحفظ في الليل وقبيل الفجر حيث الهدوء وعدم وجود الكثير من عوامل تشتيت الانتباه.

المقالات المتعلقة بأفضل طريقة لحفظ القرآن ومراجعته