أفضل طريقة لحفظ القرآن

أفضل طريقة لحفظ القرآن

محتويات
  • ١ القرآن الكريم
  • ٢ أفضل طريقة لحفظ القرآن
    • ٢.١ الإخلاص
    • ٢.٢ تصحيح النطق والقراءة
    • ٢.٣ تحديد نسبة الحفظ في كل مرة
    • ٢.٤ عدم التجاوز عن المقرر اليومي
    • ٢.٥ الحفاظ على رسم واحد لمصحف الحفظ
    • ٢.٦ الفهم طريق للحفظ
    • ٢.٧ عدم التجاوز عن سورة حتى تُضبط
    • ٢.٨ التسميع الدائم
    • ٢.٩ المتابعة الدائمة
    • ٢.١٠ العناية بالمتشابهات
القرآن الكريم

القرآن الكريم هو كتاب الله تعالى، وسنة نبيه الكريم، وأنزل على الرسول محمد صلى الله عليه وسلم ليهدي الناس من الظلمات إلى النور، ويكون كتاباً للمسلمين، فهو دستور لهم، ومُسير لجميع أمور حياتهم، ويتوجب على الجميع قراءته، وحفظه ليصلوا إلى طريق الحق، ويحصلوا على الأجر العظيم، وهناك العديد من الطرق التي يمكن حفظ القرآن من خلالها، وسنعرفكم في هذا المقال على أفضل طريقة لحفظ القرآن.

أفضل طريقة لحفظ القرآن الإخلاص

قبل البدء بحفظ القرآن الكريم يتوجب الإخلاص في النية، وإصلاح القصد، والعناية بالقرآن من أجل الوصول إلى رضا الله تعالى، ودخول جنته، فليس هناك أجر، ولا ثواب لمن حفظ القرآن رياءً، أو سمعة.

تصحيح النطق والقراءة

يتحقق تصحيح النطق والقراءة عند السماع من قارئ مُجيد، أو حافظ مُتقن، إذ يؤخذ القرآن بالتلقي، حيث أخذه رسول الله صلى الله عليه وسلم من جبريل شفاهاً، وأخذه الصحابة عن الرسول شفاهاً، وتلقته أجيال الأمة بالسمع أيضاً.

تحديد نسبة الحفظ في كل مرة

يجب على من يريد حفظ القرآن تحديد ما يُريد حفظه في كل مرة، وبعد أن يُحدده، ويُصحح النطق، يكرر، ويردد، ويجب الحرص على التغني بالقرآن أثناء التكرار لإبعاد الملل، ومن أجل تثبيت الحفظ، فالتغني أمر مُحبب إلى السمع، حيث يُساعد على الحفظ، ويُعود اللسان على نغمة مُحددة، مما يؤدي إلى التعرف على الخطأ فوراً عندما يختل وزن القراءة.

عدم التجاوز عن المقرر اليومي

لا يجوز للحافظ أن ينتقل إلى حفظ مُقرر جديد إلا إذا أتم حفظ المُقرر القديم جيداً؛ فذلك يُثبت ما حفظه في الذهن، ومن الأمور المُعينة على الحفظ تكرار الحافظ للمقرر طوال الليل، والنهار من خلال الصلاة السرية، وإن كان إماماً ففي الجهرية، وفي النوافل أيضاً، وأوقات انتظار الصلوات، فبهذه الطريقة يسهل الحفظ، ويقدر كل شخص أن يُمارسه، وإن كان مشغولاً بأمور أخرى.

الحفاظ على رسم واحد لمصحف الحفظ

جعل مُصحف خاص للحافظ، أي اعتماد طبعة مُعينة، وعدم تغييره نهائياً يُساعد على الحفظ، وذلك لأن الإنسان يحفظ بالنظر كما يحفظ بالسمع، فصور الآيات، ومواضعها تنطبع في ذهنه مع القراءة، والنظر في المصحف، فإن غير الحافظ مُصحفه الذي يستخدمه، أو حفظ من مصاحف أخرى فسيؤدي ذلك إلى تشتت حفظه.

الفهم طريق للحفظ

فهم الآيات المحفوظة، ومعرفة الصلة بينها يُعين القارئ على حفظها، لذا يجب تفسير الآيات والسور المحفوظة لاستذكارها بسهولة.

عدم التجاوز عن سورة حتى تُضبط

يجب على الحافظ عدم الانتقال إلى سورة أخرى إلا بعد إكمال حفظها، وربط أولها بآخرها، وأن يتعود لسانه على نطقها بسهولة ويُسر دون صعوبة، أو تفكر في تذكر الآيات، بل يتوجب على الحفظ أن يكون مُتيسراً.

التسميع الدائم

يتوجب على الحافظ أن يعرض حفظه على حافظ آخر، أو مُتابع آخر في المصحف، ويُشترط بأن يكون هذا المتابع مُتقناً للقراءة السليمة كي يُنبه الحافظ ما قد يقع فيه من أخطاء سواء في النطق، أو التشكيل، أو النسيان.

المتابعة الدائمة

يجب المتابعة الدائمة في مراجعة المحفوظ من القرآن بشكل يومي.

العناية بالمتشابهات

يتشابه القرآن الكريم في ألفاظه ومعانيه، فيجب على الحافظ العناية بالمتشابهات، ونعني بذلك التشابه اللفظي، وعلى قدر الاهتمام به يكون الحفظ جيداً.

المقالات المتعلقة بأفضل طريقة لحفظ القرآن