يوجد في دول العالم الكثير من الجامعات ومؤسسات التعليم العالي، فلا توجد مدينةٌ لا توجد فيها جامعةٌ أو اثنتين، ويوجد تنافسٌ كبيرٌ بين هذه الجامعات من حيث جودة التعليم وقوة طلابها العلمية والمعرفية، ومن حيث استخدام الوسائل التعليمية الحديثة، وهو متفاوتٌ بين جامعةٍ وأخرى؛ وذلك تبعاً لظروفها وإمكانياتها وموقعها، فلا يمكن أن نقيس مثلاً جامعةً في أمريكا بجامعةٍ في إفريقيا؛ لأن الفرق في الإمكانيات والحاجيات مختلفٌ، وهناك تصنيفٌ لجامعات العالم باستخدام معايير محددة لترتيب الجامعات.
تم وضع معايير ترتيب الجامعات في التصنيف الأكاديمي للجامعات من قبل معهد التعليم العالي التابع لجامعة شانغهاي جياو تونغ هو، حيث ضم التصنيف معظم أكبر المؤسسات التعليمية والتي صنفت حسب صيغةٍ محددةٍ اعتمدت على الكثير من المعايير لتصنيف الجامعات بشكلٍ مستقل، وكان الهدف من هذا التصنيف هو تحديد ترتيب الجامعات الصينية بين جامعات العالم، وتقليل الفجوة بينها وبين من سيكون أعلى منها رتبة.قامت الجامعات بالتنافس لأخذ مواقع مميزة في هذا التصنيف بسبب المعايير الموضوعية التي وضعت لهذا التصنيف، و فحص التصنيف 2000 جامعة حول العالم مسجلةً في اليونيسكو ممن امتلكت المؤهلات الأولية للمنافسة، ثم قل العدد إلى 1000 جامعة لاختيار أفضل جامعة.
أفضل جامعة في العالمتعتبر جامعة هارفرد أفضل جامعةٍ في العالم حسب التصنيف؛ حيث حصلت وبجدارة على المرتبة الأولى في العالم، وجامعة هارفرد تعتبر من أقدم وأعرق الجامعات في أمريكا، وإحدى أقدم جامعات العالم وأفضلها، وهي الأكبر في مبلغ الوقف الخاص بها، وتقع الجامعة في مدينة كامبردج بولاية ماساتشوستس الأمريكية، وقام بتأسيسها القسيس البروتستانتي جون هارفارد سنة 1636م لتناظر جامعتي كامبريدج وأوكسفورد في بريطانيا.
تعد قوانين الجامعة في قبول الطلبة من أصعب قوانين الجامعات في العالم، وتكلفتها للفصل الدراسي الواحد تصل إلى حوالي العشرين ألف دولارٍ أمريكيٍ، وفيها الكثير من الكليات، وهي:كلية الطب، وكلية الهندسة، وكلية التربية، وكلية التصميم، وكلية الفنون، وكلية اللاهوت، وكلية التربية المستمرة، وكلية الأعمال، وكلية الإدارة الحكومية، وكلية القانون، وكلية الصحة العامة، ومعهد رادكليف. هناك الكثير من المشاهير الذين درسوا وتخرجوا من هذه الجامعة العريقة، مثل:
المقالات المتعلقة بأفضل جامعة في العالم