محتويات
- ١ الغدّة الدرقيّة
- ٢ نقص نشاط الغدّة الدرقيّة
- ٢.١ الأسباب
- ٢.٢ الأعراض
- ٢.٢.١ نقص الإفراز الخفيف
- ٢.٢.٢ نقص الإفراز الشديد
الغدّة الدرقيّة تعتبر الغدّة الدرقيّة من الغدد الصماء، حيث إنّها تقوم بافراز هرموناتها إلى الدم بشكل مباشر وبدون قناة، وظيفتها الرئيسية التحكّم في عمليات الأيض الحيوية لجميع خلايا الجسم. توجد الغدة الدرقية في الرقبة، قريبة من القصبة الهوائية، حيث أنّها تقع خلف الغدة الدرقية، ويشبه شكل الغدة الدرقية الفراشة، أمّا لونها فهو أحمر داكن.
نقص نشاط الغدّة الدرقيّة نقص نشاط الغدّة الدرقيّة أو ما يعرف بخمول أو قصور في نشاط أو عمل الغدّة الدرقيّة، حيث يقل نشاطها ولا تستطيع أن تفرز المواد الكيميائية المعروفة بالهرمونات بشكل كافي للجسم، وبالتالي تؤثّر على وظائف الجسم بأكمله، ويمكن علاج نقص نشاط الغدّة الدرقيّة وتعويض ما ينقص الجسم من هرمونات لم تفرزها الغدّة، عن طريق تناول دواء بوصفة طبيعية يحتوي هرمونات بديلة عن الهرمونات التي لم تفرزها الغدّة الدرقيّة.
يصيب مرض نقص نشاط الغدّة الدرقيّة الرجال والنساء، ولكنّه أكثر شيوعاً عند النساء، حيث يصيب ما نسبته 1.5% من النساء، بينما يصيب الرجال بنسة 1% تقريباً، بالإضافة إلى أنّها قد تصيب الأطفال حديثي الولادة بنسبة 0.2%، حيث يكشف عن هذا المرض للطفل وهو بعمر 5 أيّام عن طريق فحص الكعب، الذي يجرى لجميع الأطفال حديثي الولادة في المراكز الصحية.
الأسباب
- أسباب خلقية، حيث يولد الطفل وهو حامل للمرض.
- إجراء بعض العمليات لعلاج أمراض الغدّة الدرقيّة واضطراب نشاطها، إلى نقص في نشاط الغدّة الدرقيّة إذا لم تتم المتابعة المستمرة في أخذ الهرمونات الكافية للجسم والتي تعمل على منع الجسم للتعرض للخمول.
- الإصابة بمرض في الغدّة النخامية أو الغدّة تحت المهاد.
- استخدام بعض الأدوية لعلاج الحالات النفسية، والإفراط في تناولها، أو استخدام الأدوية التي تحتوي على نسبة عالية من اليود.
الأعراض نقص الإفراز الخفيف * تعرّض الجلد للجفاف.
- الشعور بحالة نفسية سيئة.
- الشعور بالبرد والتعب، وآلام في العضلات.
- في بعض الاحيان تسبب زيادة في الوزن.
قد لا تظهر هذه الأعراض مطلقاً في الحالات الخفيفة.
نقص الإفراز الشديد
- القدرة على تحمّل حالات البرد أقلّ من الطبيعي بكثير.
- تقصّف الأظافر بسهولة.
- حدوث حالات من الإمساك المزمن.
- ارتفاع نسبة الكولسترول في الدم.
- زيادة الوزن بشكل ملحوظ.
- تعرّض الشعر للتقصف والتساقط والجفاف.
- فقدان كميات من الدم فوق الطبيعي أثناء الدورة الشهرية.
- تعرّض العضلات لضعف شديد.
- دخول الشخص في حالى نفسية صعبة، بالإضافة إلى الاكتئاب وضعف القدرة على التركيز والاستنتاج.
- ضعف السمع، وتقطع بالكلام.
- تورّم في منطقة الرقبة.
- اضطراب في دقات القلب، والشعور بآلام الصدر.