حالة مرضيّة تعني انخفاضاً في مستوى هرموني الغدّة الدرقيّة في الجسم، وهما الثيروكسين، وثلاثي يودوثيرونين، وتوجد هذه الغدّة الصّماء في الرقبة، وتلعب دوراً هامّاً في عمليّات الأيض التي يقوم بها الجسم، وقصورها يؤثّر بشكل كبير على غالبيتها.
أسباب قصور الغدّة الدرقيّةهناك مجموعة من العوامل التي تسبّب قصور الغدّة الدرقيّة، وبناءً عليها تنقسم حالة قصور الغدّة الدرقيّة إلى عدّة أنواع وهي:
القصور الدّرقي الأوليتكون هذه الحالة نتيجة خلل يصيب الغدّة الدرقيّة فيمنعها عن القيام بوظيفتها، وهو أكثر الحالات شيوعاً، ومن أهمّ أسبابه:
هذه الحالة أقل شيوعاً، وتحدث بسبب حدوث خلل في إفراز الهرمون الموجه للدرقيّة، وهو هرمون تنتجه الغدّة النّخاميّة، وهي المسؤولة عن تنظيم عمل الغدد الصّماء بشكل عام.
كون الغدّة الدرقيّة تتحكم في عمليّات الأيض، فقصورها يؤثّر بشكل كبير على الجسم، فتظهر أعراض عدّة منها:
بطء الكلام.
جفاف الجلد، والشعر.
يتمّ علاج قصو الغدّة الدرقيّة تبعاً للمسبب لها، ويمكن الكشف عن القصور الأولي بإجراء فحص للدم، ومعرفة مستوى هرمون TSH، فإن كان مرتفعاً، تكون الغدّة النخاميّة سليمة، وتحت المهاد لا يعاني من المشاكل، أما في حال كان منخفضاً، فيتم عمل بعض الفحوصات الأخرى، والنّظر في تاريخ المريض المرضي، ويتمّ العلاج عن طريق إعطاء هرمونات الغدّة الدرقيّة على شكل أقراص دوائيّة، تحتوي على هرموناتها، مرّة في اليوم، ويراقب مستوى الهرمون في الدّم لفترة معيّنة من أجل تحديد الجرعة المناسبة.
فيديو عن كيفية هبوط الغدة الدرقيةللتعرف عن المزيد من المعلومات عن كيفية هبوط الغدة الدرقية شاهد هذا الفيديو.
المقالات المتعلقة بأسباب قصور الغدة الدرقية