أعراض مرض فرط الحركة عند الأطفال

أعراض مرض فرط الحركة عند الأطفال

محتويات
  • ١ فرط الحركة عند الأطفال
    • ١.١ أسباب مرض فرط الحركة
    • ١.٢ أعراض مرض فرط الحركة عند الأطفال
    • ١.٣ تشخيص وعلاج مرض فرط الحركة
فرط الحركة عند الأطفال

فرط الحركة أو (ADHD) هي حالةٌ مرضيةٌ سلوكيةٌ، تحدث نتيجةً لأسبابٍ عضويةٍ نمائية في الجهاز العصبي، بحيث تؤثر على تطور الطفل العقلي، وسلوكه، وضعف قدرته على التركيز، وتحصيله الدراسي، ويتجلى هذا الاضطراب في عدة أعراض أبرزها النشاط الزائد، وتشتت الانتباه، والاندفاعية.

أسباب مرض فرط الحركة
  • أسباب عضوية: تحدث نتيجةً لتعرض الدماغ لإصابات خلال فترة الحمل، أو عند الولادة، مثل إصابة الأم بمرضٍ خلال الحمل، أو تناولها لأنواع معينة من الأدوية، أو نتيجةً لحدوث اضطرابٍ في النشاط الكيميائي للدماغ يؤدّي إلى اضطراب المزاج والسلوك.
  • أسباب وراثية: كإصابة أحد الأبوين بالمرض.
  • أسباب بيئية: مثل التسمم بالرصاص، أو التلوث البيئي.

أعراض مرض فرط الحركة عند الأطفال
  • الأطفال من عمر ثلاث إلى خمس سنوات:
    • يتحرك بشكلٍ مستمر، من دون أن يهدأ، كما يجد صعوبةً في الجلوس خلال فترة تناول الطعام.
    • يلعب بألعابه لفتراتٍ قصيرة، وبشكلٍ مزعج مقارنةً مع بقية الأطفال، ثمّ ينتقل إلى شيءٍ آخر.
    • يجد صعوبة في الاستجابة للطلبات البسيطة، ويتميز بكونه كثير الكلام، ويقاطع الآخرين، ويسيء التصرف.
    • يجد صعوبة في انتظار دوره، ويأخذ الأشياء من الأطفال الآخرين.
  • الأطفال من عمر ست إلى اثنتي عشرة سنة:
    • يتورط بأعمالٍ خطرة دون الاكتراث للنتائج.
    • يخرج من مقعده خلال الدرس، ويتجوّل في الصف.
    • يلعب بشكلٍ عدواني.
    • يجيب عن الأسئلة بشكلٍ سريعٍ دون تفكيرٍ.
    • يضيع أشياءه الشخصية بشكلٍ مستمرٍ.
    • يركض بشكلٍ عشوائي في الشارع أو أي مكان.
    • يجد صعوبةً في متابعة الأنشطة التي تحتاج للتركيز، وعدم المتعة في مشاهدة التلفاز، أو القراءة.

تشخيص وعلاج مرض فرط الحركة

يصاب الطفل باضطراب فرط الحركة خلال فترة الحمل، ويتمّ تشخيص الحالة في أي مرحلةٍ عمرية بناءً على شدّة الأعراض ونوعيتها، من خلال الفحص الطبي والنفسي للحالة، لاستبعاد أي حالاتٍ مرضيةٍ أخرى، كما يتمّ متابعة الطفل في البيت أو المدرسة، لتسجيل أي تغيرات في السلوك، ويتمّ علاج هذا المرض عن طريق:

  • تناول أدوية التنبيه العصبي، تحت إشرافٍ طبي.
  • ممارسة التمارين الرياضية، والتخفيف من تناول السكريات.

يعتبر مرض فرط الحركة من الأمراض التي تلازم الطفل طوال مراحل نموه المختلفة، وفي حال إهمال الحالة وعدم تقديم المساعدة أو المعالجة في مراحل مبكرة من العمر، ستؤثر على الحالة النفسية للطفل، وعلى ثقته بنفسه، نتيجةً للفشل المتواصل، ممّا يؤدّي إلى الإصابة بالاكتئاب، واليأس، والذي قد يؤدّي إلى الانتحار في بعض الحالات.

المقالات المتعلقة بأعراض مرض فرط الحركة عند الأطفال