الأطفال هم هبة الله، فيجب العناية بصحّتهم البدنيّة والنفسيّة والعقليّة بشكلٍ جيّد، حيث إنّ هذه العناية المتكاملة لهم تمكنهم من التفاعل مع البيئة المحيطة بهم بكل حيويّة ونشاط، وتتيح لهم العيش بصورة سليمة، ولضمان ذلك لا بدّ من الحرص على إمدادهم بالتغذية السليمة، التي تضمن نموهم بشكل متكامل، وبمعزل عن أي نقص يعكر صفو صحّتهم، ويتسبب لهم بالأمراض المختلفة، بما في ذلك ما يُسمّى بمرض فقر الدم أو ضعفه، والذي يرافقه العديد من المضاعفات الخطيرة التي تؤثّر سلباً على الصّحة العامّة لديهم.
فقر الدم لدى الأطفالجميعنا ندرك مدى أهميّة عنصر الهيموجلوبين في تكوين كريات الدم الحمراء، والذي يختلف مقداره الطبيعي في الجسم تبعاً لاختلاف العُمر الزمني للأشخاص، لذلك يحدث فقر الدم عندما يقل معدّل الهيموجلوبين عن نسبة خمسين بالمئة، وترتفع نسبة الإصابة به في المرحلة العمرية التي تتراوح بين السنة والخمس سنوات.
يعتبر فقر الدم من أكثرالأمراض انتشاراً، لذلك يجب على الأم أن تهتم بغذائها خلال فترة الحمل للحيلولة دون ولادة طفل يعاني من هذه المشكلة، مع الحرص على تقديم الغذاء المناسب له في خلال مراحل نموه الأولى.
قوة الدم عند الأطفاليتمثّل المعدل الطبيعي للهيموجلوبين في الدم لدى الأطفال وفقاً لمنظمة الصحّة العالميّة حسب التصنيفات العمرية في:
المقالات المتعلقة بقوة الدم عند الأطفال