يعرف شلل الأطفال بأنه حالةٌ مرضيةٌ يتعرّض لها الأطفال جرَّاء إصابتهم بعدوى فيروسيةٍ معويةٍ تُصيب جهازهم العصبيّ، وخصوصاً أعصاب الأطراف السفلية للجسم، وهي تتسبب في حدوثِ شللٍ كاملٍ أو نصفيّ، حيث يدخل الفيروس إلى الجسم من الأنف والفم، ويتكاثرُ في الحلق والقناة المعوية، بعد ذلك يمتصه الجسم لينتشر عن طريق الجهاز الليمفاويّ والدم، وما تجدر الإشارة إليه أنّ أعراض المرض تبدأ بالظهور على الطفل بعد احتضان الجسم للفيروس لمدّة تتراوح بين الخمسة والخمسة وثلاثين يوماً.
طرق انتقال فيروس شلل الاطفالينتقل الفيروس عن طريق الاتصال المباشر بمخاط أو لعاب شخص مصاب بالمرض، حيث يكون الشخص عرضةً للإصابة بشكلٍ كبير في حال عدم أخذ طعم شلل الأطفال الذي يعدّ من أهم أنواع اللقاحات التي تقدم للأطفال في غالبية دول العالم، حيث إن لها القدرة على حماية الجسم من خطر الإصابة بشلل الأطفال بنسبة 90%، إضافةً لطريقة أخرى يمكن أن تنتقل بها العدوى وهي السفر إلى بعض المناطق التي شهدت انتشاراً كبيراً للعدوى بهذا المرض.
أعراض شلل الأطفاليتم تشخيص شلل الأطفال بواسطة نوعين من الفحوصات وهما: الفحص السريري الذي يكشف عن ردود الطفل الطبيعية حيث يعاني المصاب بالشلل من صعوبة في رفع ساقيه ورأسه، والفحص الثاني وهو الفحص المخبري للسائل الشوكي أو لعينات من البراز، وعينات اللعاب الموجود في الحلق، إضافة لفحوصات تهتم بالكشف عن تركيز الأجسام المضادة للفيروس في الجسم، ومن الجدير بالذكر أنّ علاج المرض يعتمد بشكلٍ أساسي على مدى تأثر الدماغ والحبل الشوكي للمصاب، حيث يؤدّي الشلل للوفاة في حال وصل للدماغ، أمّا أعراض المرض فهي كالآتي:
لم يتوصل الأطباء لعلاج مرض شلل الأطفال، إلا أنّ هنالك بعض التدابير للحدّ من المضاعفات الجانبية التي تنتج عن الإصابة بالعدوى، منها:
المقالات المتعلقة بمرض شلل الأطفال