الفطريات بالفم عند الأطفال

الفطريات بالفم عند الأطفال

محتويات
  • ١ فطريات الأطفال
    • ١.١ أسباب فطريات الفم عند الأطفال
    • ١.٢ أعراض فطريات الفم عند الأطفال
    • ١.٣ علاج فطريات الفم عند الأطفال
فطريات الأطفال

تعدّ الفطريات من أكثر المشاكل الصحية التي يعاني منها الأطفال والتي تسبب لهم الإزعاج وعدم الارتياح، ويمكن أن تصيب الفطريات الكبار والصغار، لكنها تنتشر بشكل كبير بين الأطفال وخاصة الأطفال الرضع، وتكون على شكل بقع بيضاء داخل الخد، وعلى اللسان، وباطن الخدين، وسقف الحلق والبلعوم، وقد تصل إلى المريء أيضاً مما يؤدي إلى إصابة الأطفال ببعض الآلام وصعوبة في الرضاعة والابتلاع.

تجدر الإشارة إلى أنّ فطريات الفم عند الأطفال الرضع وحديثي الولادة أي مضاعفات أو خطورة على الأطفال الطبيعيين الذين يتمتعون بمناعة طبيعية جيدة، ويمكن التخلص منها بسهولة عند اتخاذ الإجراءات الطبية والعلاجية اللازمة، إلا أنّ الخطر يكون موجوداً عند الأطفال ضعيفي المناعة، مما يمكن أن يتسبب انتشار الفطريات إلى كامل أعضاء الجسم، بل يمكن أن يصل إلى الكبد أو الرئة، لكن تلك الحالة نادرة جداً.

أسباب فطريات الفم عند الأطفال
  • إعطاء الطفل المضادات الحيوية القوية، والتي تقتل الجراثيم المفيدة داخل فم الطفل، مما يؤدي إلى اختلال في قوى التوازن بين الفطريات الموجودة بشكل طبيعي في الفم وبين البكتيريا النافعة، وبالتالي السماح للفطريات بالتكاثر والانتشار.
  • استعمال بعض أنواع موانع الحمل.
  • استخدام الكورتيزون.
  • نقص فيتامين ب12.
  • قلة مناعة الجسم.
  • انتقال العدوى عن طريق الأم المصابة.
  • إصابة الأم المرضع بفطريات مهبلية، حيث تنتقل تلك الفطريات إلى الطفل الرضيع عن طريق الولادة الطبيعية.

أعراض فطريات الفم عند الأطفال
  • صعوبة الرضاعة.
  • ظهور بقع بيضاء تشبه كثيراً الجبنة على لسان الطفل.
  • يمكن أن ترتفع درجة حرارة الطفل إذا كانت الفطريات منتشرة بشكل كبير في الفم.
  • الشعور بحرقان غير مريح داخل الفم والحلق والحنجرة.
  • الإصابة بالإسهال.
  • تشقق وألم حاد في حلمة ثدي الأم المرضع.
  • تسلخ منطقة الحفاض.

علاج فطريات الفم عند الأطفال

تكمن الخطوة الأولى في العلاج باستعمال مضادات الفطريات، والتي تتوفر في الصيدليات على شكل جل فموي للأطفال، حيث يوضع الجل على البقع البيضاء بشكل مباشر، كما يمكن أن تُعطى للأطفال عن طريق الجهاز الهضمي والأمعاء ولمدة تستمر إلى عشرة إلى خمسة عشر يوماً، أما التهاب الجلد حول الحفاض فإنّه يُعالج عن طريق استعمال مراهم خاصة لترطيب الجلد أيضاً، ويتم علاج تشقق حلمة ثدي الأم بتلك المراهم، بالإضافة إلى استعمال مراهم مرمّمة أيضاً، واقتضى التنويه إلى أنه يجب البدء بعلاج الأم وطفلها بالوقت نفسه حتى لا تنتقل العدوى بينهما، ويجب المحافظة على نظافة الأغراض الشخصية للطفل كالرضاعة والمصاصات وغسلها وتعقيمها يومياً، وتبديل الحفاضات كلما تبللت فوراً.

المقالات المتعلقة بالفطريات بالفم عند الأطفال