يُمكن تعريفه بأنّه ارتفاع في ضغط دم المرأة الحامل ممّا يؤدّي إلى ظهور البروتين في البول لديها، بالإضافة إلى ملاحظة تورّم الأطراف أيضاً، وفي العادة غالباً يُمكن أن تُصاب به المرأة الحامل عند بلوغ الأسبوع العشرين من الحمل، ولكنه من الممكن أن يحدث في وقتٍ مبكّر أكثر من ذلك، ويمكن تصنيفه ضمن الأمراض التي تعاني منها حوالي 5% من السيدات حول العالم، ومن الممكن أن يُشكّل خطراً على الأم وجنينها إذا ما تمّت مراقبته.
أسباب الإصابة بتسمم الحملفي الغالب يكون سبب الإصابة الرئيسيّة بتسمّم الحمل هو عدم قيام المشيمة بوظيفتها بشكل سليم، والمشيمة هي الرّابط الذي يمدّ الجنين بالدم من الأم، وتكون المشيمة منغرسةً إلى الداخل ممّا يؤدّي إلى نقص الأكسجين فيها، وبالتالي حدوث زيادة إفراز الوسائط الالتهابية من المشيمة والتي تؤثر على خلايا الأوعية الدموية المبطنة، وهناك بعض الدراسات التي ترجج أنّ حدوث تسمم الحمل يكون نتيجة ما يلي:
يُعتبر العلاج الوحيد لمشكلة تسمّم الحمل في الشهر التاسع هو تعديل النظام الغذائي اليومي للأم، وممارسة بعض التمارين الرياضية البسيطة الخاصة بالحامل، بالإضافة إلى إعطاء بعض الأدوية التي تُخفّض ضغط الدم، والراحة التامة للمرأة الحامل، أمّا إذا دخلت المرأة الحامل في شهرها التاسع، فمن الممكن وحسب الحالة أن يقوم الطبيب المختص بإجراء الولادة المبكّرة للمرأة عن طريق إمّا الطلق الاصطناعي أو الولادة القيصرية، وفي الحالات الحرجة يُجري الطبيب المختص عمليّة الإجهاض، وتجدر الإشارة إلى أنّ حوالي 90% من النساء المصابات بتسمم الحمل يتعافين بشكل فوري بعد الولادة مباشرةً.
المقالات المتعلقة بأعراض تسمم الحمل في الشهر التاسع