قام العلماء بالبحث طويلاً عن ما يتعلّق بأسرار الخلود والموت، وفوق جهدهم لم يتمكّنوا من الحصول على نتيجة واضحة؛ فالذين ماتوا ودفنوا بالقبور لم يعودوا ليقولوا إلى أصحابهم ومعارفهم ما الّذي مرّوا به من المراحل التي حصلت معهم، أمّا الوحيد الذي أخبرنا عن لحظة الموت بالدقّة والتفاصيل، وما يحدث من الاختلافات والتغيرات الجسدية للإنسان هو "القرآن الكريم".
أعراض اقتراب لحظة الموتهناك مجموعة كبيرة من التغيّرات الفيزيائيّة التي تحصل لدى الإنسان قبل أن يموت، ومن هذه الأعراض:
قام الكثير من الباحثين والعلماء من جامعة " هارفارد " بتأكيد أنّ استخدام الغذاء له تأثير على مستويات مادة السيروتونين في العقل لدى الإنسان؛ إذ إنّه ذو موصل عصبي شديد القوة، وهو يمنع موجات المواد الكيميائيّة التي تعمل على التأثير على القلب أثناء الغضب والخوف، وإنّ بعض الباحثين قد أثبتوا أنّ هذه المستويات في العقل يمكن أن تقوم بالهبوط بشكلٍ مخيف من خلال فترات الاكتئاب، وتصل إلى درجة تنذر بإمكانيّة حدوث الانتحار.
إنّ الأبحاث التي قاموا بها وغيرها تثير بين الناس بضعة تساؤلات:هل كل نوبة من نوبات التوتر والغضب تزيد من خطر حدوث الموت المفاجىء باستنفاد طاقة الإنسان وقلبه؟ هل يوجد شيء في العقل ينفجر تحت ضغط المواجهات والمضايقات والانفعالات فيبعث رسول الموت إلى القلب؟ هل من الممكن أنّ أغلبيّة حالات الموت تكون بشكل إرادي أكثر ممّا نعرفه؟ إنّ هذه الأسئلة لا يمكن معرفة الإجابة عليها إلّا إذا عاد الموتى.
علامات الموتلنتأكّد من أنّ الشخص قد غادر الحياة علينا أن نقوم بما يلي:
المقالات المتعلقة بأعراض الموت