تعدّ الطّاقة أحد أشكال الوجود في الكون، وهي المكوّن الأساسي له، وتُعرف بإمكانيّتها للتحوّل من شكل إلى شكلٍ آخر، كما يُمكن أن تنتج من المواد المختلفة، وهناك عدّة أشكال من الطّاقة؛ كالطّاقة الكيميائيّة، والحراريّة، والكهربائيّة، والإشعاعيّة، والنوويّة، والكهرومغناطيسيّة، وتُصنّف هذه الأشكال ضمن قسمين رئيسيّين، وهما الطّاقة الحركيّة والطّاقة الكامنة، كما يُمكن أن توجد بعض أشكال الطّاقة كطاقة حركيّة وكامنة معاً.
تحوّل الطّاقةيُمكن تحويل الطّاقة من شكل لآخر باستخدام أدوات بسيطة أو تقنيات معقّدة، كتحويل الطّاقة الكيميائيّة إلى طاقة كهربائيّة من خلال استخدام البطاريّات، وأيضاً تحويل الطّاقة الحراريّة إلى طاقة ميكانيكيّة من خلال استخدام المحرّك، وتحويل الطّاقة الشمسيّة إلى طاقة كهربائيّة من خلال استخدام الألواح الشمسيّة.
اشتهرت حديثاً عمليّات تحويل الطّاقة المستدامة؛ ويُقصد بها الاستفادة من مصادر الطّاقة المستدامة كالشّمس، والرياح، وطاقة المد والجزر، والأمواج، والسدود وغيرها لإنتاج الطاقّة الكهربائيّة والحركيّة اللازمة لتشغيل الأدوات المختلفة.
جاء هذا الابتكار نتيجة النقص الحاد في كميّات الوقود الأحفوري، كالنفط، والفحم، والغاز، ومشارفتها على الانتهاء، وأيضاً لحماية الكرة الأرضيّة من التلّوث الناتج من حرق الوقود الأحفوري، والذي سبّب اختلال أنظمة الأرض وثقب طبقة الأوزون.
كما توفّر هذه العمليّة التكلفة الماليّة التي يحتاجها النّاس لشراء الوقود الأحفوري، واستخدام المصادر المجانيّة عوضاً عنها، كاستغلال أشعّة الشّمس، وما يلي بعض أدوات تحويل الطّاقة المستدامة:
المقالات المتعلقة بمفهوم تحول الطاقة