قبيلة عتيبة هي إحدى أشهر القبائل في منطقة الجزيرة العربيّة، حيث تُعدّ عتيبة من أكبر القبائل وأعظمها دون منازع، حيث تقطن تلك القبيلة أواسط المملكة العربيّة السعوديّة، وتمتد حتى سفوح الحجاز إلى الشرق، وتصل إلى نجدٍ في الشمال، ويصل امتداد القبيلة إلى أطراف الطائف ومكة المكرمة والسيل والمضيق.
ولهذه القبيلة تاريخ عريق مسطر في الكتب وقد انجبت ابطالا وشعراء ومن ابرزهم تركي بن حميد والعفار وهو ضيف الله بن تركي بن حميد وعقاب بن شبنان بن حميد ومحمد بن هندي وسلطان الدين وهو سلطان بن بجاد و مسلط بن ربيعان وهذال بن فهيد وشبيب بن حجنه ووبير العيش ومقعد الدهينه ومناحي الهضيل وراقي الفرد وعفاس بن سداح بن محيا وسلطان ابالعلا ومحمد بن عبود ومارق وصنيتان الضيط والتوم وخزام المهري وابن جامع وابو خشيم وشبيب بن دواس وابن طويق وقشعان بن عميرة وسعود اليابس وابن زريبة فهذه القبيلة ينطبق عليها قول الشاعر اذا مات منا سيد قام سيد ومنهم الشاعر المبدع الراحل بندر بن سرور الملقب بمتنبي عتيبة
يعود نسب القبيلة إلى بني هوزان بن منصور بن عكرمة بن حصفة بن قيس بن عيلان، وتُعدّ القبيلة من أكثر قبائل نجد من حيث العدد، من أصولٍ عدنانيّة من قيس عيلان، حيث تسكن أكبر فروع القبيلة في منطقة الحجاز، وامتدت إلى منطقة نجدٍ في أواخر القرن الثاني عشر الهجري.
تنقسم قبيلة عتيبة إلى قسمين كبيرين، هما:
ونتج عن هذين القسمين الكثير من العشائر والأفخاذ، وبرز فيهم العديد من الفرسان الأبطال، كالفارس (تركي بن حميد المقاطي)، حيث يُعتبر تركي سيّد عتيبة كاملة وينتمي إلى قسم برقا، ومن قسم الروق أيضاً برز العديد من الفرسان العظام، كالفارس (مسلط بن ربيعان) قائد معركة طلال الشهيرة، والفارس (مارق الضيط سيد العضيان) وهو صاحب الفعل الشهير في الحرمليّة، وغيرهم الكثير من الفرسان.
بالإضافة للفرسان فقد برز في قبيلة عتيبة العديد من الشعراء الكبار، منهم الشاعر والفارس (شليويح العطاوي) الذي نظم قصيدته المشهورة (يا ناشدٍ عنّي تراني شليويح).
خاضت قبيلة عتيبة العديد من المعارك عبر التاريخ، كان بعض تلك المعارك في داخل القبيلة نفسها، والبعض الآخر مع قبائل أخرى، ومن أبرز تلك المعارك وأشهرها المعارك التالية:
هذه بعض الهجرات وأبرزها للقبيلة والتي شهدت الكثير من الهجرات عبر التاريخ، ومن أهمها الهجرات التالية:
المقالات المتعلقة بنسب قبيلة عتيبة