أعراض الضغط المنخفض

• ١ قراءة ضغط الدَّم
• ٢ أعراض الضَّغط المُنخفض
• ٣ أسباب انخفاض الضَّغط
• ٤ كيفيّة السيطرة على انخفاض الضَّغط

تُقاس قراءة ضغط الدَّم برقمين، الأول وهو ذو القيمة الأعلى يُشير إلى ضغط الدَّم الانقباضيّ Systolic Pressure، أو الضَّغط النَّاتج في الشَّرايين عندما ينبض القلب، وتمتلئ الشَّرايين بالدَّم، أمّا الرقم الثاني فهو يُشير إلى ضغط الدَّم الانبساطيّ Diastolic Pressure، أو الضَّغط النَّاتج في الشَّرايين عندما يرتاح القلب بين النبضةِ والأخرى، وتكون قيمة ضغط الدَّم الطَّبيعيّة مئة وعشرين على ثمانين.

في حال كانت القيمة أقلّ ممّا سبق ذكره فإنَّها لا تُعدُّ مُشكلةً بالنسبة للإنسان إلّا إذا صاحبت ذلك أعراض أخرى؛ فهي قد تكون نتيجةً لعدمِ تدفق الدَّم بشكلٍ كافٍ إلى القلب، أو الدّماغ، أو عُضوٍ حيويٍ آخر. يُمكن القول بأنَّ الإنسان يُعاني من انخفاضٍ في ضغطِ الدَّم في حال كانت القراءة أقلّ من تسعين على ستين.

• الشعور بالدُّوار.
• الإغماء.
• عدم القُدرة على التَّركيز.
• تشوش الرُّؤية.
• الغثيان.
• بشرة شاحبة، وباردة، ومُبلّلة.
• يُصبح التَّنفُّس سطحيّاً وسريعاً.
• الشعور بالتَّعب، والوهن، والضُعف.
• الاكتئاب.
• العطش.

قد يكون السبب وراء انخفاض ضغط الدَّم أمراً عارضاً، أو قد يُخفي ذلك مُشكلةً عويصة، وفيما يلي بعض الأسباب الَّتي تؤدي إلى ذلك:

• الحمل
• الاضطرابات الهرمونيّة كانخفاض إفراز الهرمونات من الغُدَّة الدَّرقيّة.
• بعض الأدوية الَّتي تُصرف دون وصفةٍ طبيّة.
• بعض الأدوية الَّتي تُصرف بوصفةٍ طبيّة؛ كأدوية ارتفاع ضغط الدَّم، والاكتئاب، والباركنسون.
• فشل عضلة القلب.
• عدم انتظام ضربات القلب.
• توسُّع الأوعية الدَّمويّة.
• الجلطة القلبيّة.
• أمراض الكبد.
• التَّعرُّض للنزيف.

هُناك بعض الإجراءات الَّتي يُمكن اتباعها للسيطرةِ على انخفاضِ ضغط الدَّم، وذلك يعتمد على الحالةِ الَّتي يُعاني منها المريض، ومنها:

• تناول الطَّعام الَّذي يحتوي على كميّةٍ عاليةٍ من الملح.
• شُرب كميّاتٍ من السَّوائل الخالية من الكُحول، والتَّقليل من شُرب الكحوليّات.
• شُرب كميّاتٍ كبيرة من السَّوائل خلال الجو الحارّ، وفي حال التَّعرُّض للإصابةِ بالعدوى الفيروسيّة.
• قد يقوم الطَّبيب بتقييم الأدوية الَّتي يتناولها المريض لمعرفةِ إذا كانت السبب في انخفاضِ الضَّغط، وظهور الأعراض المُصاحبةِ له.
• مُمارسة التَّمارين الرّياضيّة بانتظام لتنشيط الدَّورةِ الدَّموية.
• الحذر عند الوقوف بعد الجلوس أو الاستلقاء، ويُمكن تحريك القدمين بضع مرَّات قبل الوقوف، وكذلك يجب أن ينهض الإنسان ببطء حتَّى لا يُصاب بانخفاضٍ مُفاجئ لضغطِ الدَّم.
• النَّوم على وسادة مُرتفعة.
• عدم رفع الأوزان الثَّقيلة.
• تجنُّب التَّعرُّض للماء السَّاخن لمُدَّةٍ طويلة، وفي حال شعر المريض بالدُّوار خلال أخذ حمامٍ ساخن فيجب عليه الجلوس لتجنُّب السقوط.
• تناول وجباتٍ صغيرةٍ من الطعام قليلة الكربوهيدرات على فترات.