على الرغم من التساؤلات الكثيرة حول سبب الإصابة بالسرطان، وما هي طرق الكشف المبكّر عنه، وكيفيّة علاجه قبل أن يتفاقم ويهدّد حياة المصاب، وعلى الرغم من ذلك فإنّ العديد من الناس يهملون العديد من الأعراض التي تدلّ على السرطان، إمّا بسبب الجهل، أو بسبب عدم اللامبالاة، أو عدم الرغبة في الاعتراف بالإصابة بهذا المرض.
أعراض تدلّ على الإصابة السرطان في الغالب يعبّر الجسم عن ما يعاني منه، بطريقة أو بأخرى، ولذلك على الإنسان الاستماع لجسمه، وتدارك هذه العلامات التي تظهر، وبالبطبع مع اختلاف أنواع السرطانات هناك حتميّة باختلاف الأعراض تبعاً لمكان للعضو المصاب، ومنها:
- خسارة الوزن بشكل كبير ومن غير سبب واضح: يخسر الإنسان وزنه تدريجيّاً عند اتّباع نظام غذائي قليل السعرات الحرارية، وممارسة التّمارين الرياضيّة، ولكن عندما يخسر الإنسان وزنه دون تغيير في نمط غذائه، أو نشاطات سيكون ذلك دليلاً على خلل ما.
- الانتفاخ: يعاني الكثيرون من الانتفاخ، ولا يعطون الأمر أهميّة، ويظنّون بأنّه بسبب عسر الهضم أو ما شابه، وصحيح بأنّ عسر الهضم، والدورة الشهريّة عند النساء، وغيرها من العوامل تسبب الانتفاخ، إلّا أنّ سرطان المبيض أيضاً يسبب الانتفاخ، وخاصّة إن رافقه شعور بالامتلاء، ومشكلات في التبوّل.
- تغييرات في الثدي: تغيّر لون جلد الثدي، أو انتفاخه، أو وجود إفرازات غير طبيعيّة فيه تشير إلى السرطان، وتجدر الإشارة أن سرطان الثدي يصيب الرجال أيضاً، لكن بنسبة اقل بكثير من النساء.
- تغييرات في الجلد: تظهر الشامات على الجلد بشكل طبيعي، ولكنّها أحياناً تكون عبارة عن ورم سرطاني في الخلايا الصبغيّة للجلد، وتكمن خطورة هذا النوع من السرطان في أن خلاياه تنتقل كباقي أنواع السرطانات، وبالتالي يمكن أن يتسبب في السرطان في أجزاء أخرى من الجسم.
- الإرهاق: الشعور بالإرهاق دون بذل جهد، قد يكون دليلاً على اللوكيميا (سرطان الدم)، أو سرطان في أحد أعضاء الجهاز الهضمي.
- تغيّر في الأظافر: ظهور بقع بنيّة على الإظفر، تدلّ على سرطان الجلد، والتوائها للداخل تدلّ على سرطان الرئة، أمّا الأظافر الشاحبة تشير إلى سرطان الكبد.
- ظهور دم في مكان خطأ: قد يظهر الدم في البراز أو في البول بسبب الالتهابات، أو البواسير، أو يمكن أن يكون دليلاً على السرطان، كما يمكن أن تلاحظ المرأة نزول دم في غير أيّام الدورة الشهريّة.
- الاكتاب وتغيّر النفسيّة: العديد من السرطانات وخاصّة السرطانات الت يتصيب الغدد تؤثّر على الحالة النفسيّة للمصاب نظراً إلى أنّها تؤثّر على هرموناتها.
يبقى الدليل الأقوى للإصابة أو عدم الإصابة هي إجراء الفحوص الطبيّة، ولذلك ننصح الجميع بالقيام بفحوص طبيّة شاملة دوريّة.