يعتبر حليب الإبل من أهمّ المنتجات اللبنيّة المفيدة للإنسان، وهو شائع الاستخدام في المناطق البدويّة المشتهرة بتربية الإبل، وهو حليب أبيض اللون، يعتمد طعمه على عمر الناقة وطبيعة أكلها وشربها، فقد يكون ذو طعم حلو أو قد يكون مالحاً، ويتميّز بكثافة رغوته التي تنتج خلال عملية الحلب، والذي يجعل حليب الإبل يختلف عن حليب باقي المواشي، هو عدم احتوائه على الزبدة، ولكنّه يحتوي على مادّة دهنيّة يطلق عليها اسم "جبو" والتي تعتبر أقلّ دسامة من السمنة والزبدة، وقد تمّ تصنيف الحليب المأخوذ من الإبل المسميّة "المجاهيم السود"، بأنّه النوع الأفضل والأجود.
القيمة الغذائيّة لحليب الإبليتكوّن حليب الإبل من مجموعة من المواد الغذائية التي جعلته بحسب الخبراء من أفضل أنواع الحليب، حيث إنّه يحتوي على العديد من الفيتامينات، أهمّها فيتاميني (ج، ب)، كما وأنّه يحتوي على العديد من الأحماض الأمينية كالفالين، والأرجينين، والألبومين وغيرها، وتبلغ نسبة البروتين فيه حوالي 70%، والدهون التي يحتوي عليها قليلة، الأمر الذي يجعله سهلاً للهضم وسهلاً للامتصاص أيضاً، بالإضافة إلى ذلك، فهو يحتوي على العديد من المواد التي تعمل على زيادة المناعة ومقاومة الجراثيم المضرة بالصحة، ومن أكثر ما يميّز حليب الإبل هو قدرته على البقاء صالحاً لمدّة 36 ساعة، وعلى درجة حرارة 12 مئوية.
فوائد حليب الإبلنتيجة لجميع المواد الغذائية التي يشملها حليب الإبل، فإن شربه يكسب الجسم العديد من الفوائد التي يمكن إدراجها في النقاط التالية:
يكمن ضرر حليب الإبل على الإنسان بشكل عام في نقطة واحدة فقط، وهي أنّه يؤدّي إلى الإسهال وآلام في البطن، في حالة تمّ شربه مغليّاً، خاصّةً للأشخاص الذين يشربونه للمرّة الأولى، عدا عن ذلك لا يوجد أيّ مضار أخرى.
المقالات المتعلقة بأضرار حليب الإبل